26 دولة تطالب بوقف فوري لـ"الإبادة" في غزة وتدين سياسة الحصار والتهجير

طالب وزراء خارجية 26 دولة، إلى جانب مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات، بوقف فوري لما وصفوه بـ الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مؤكدين أن معاناة المدنيين وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي بيان مشترك صدر اليوم، دعا وزراء دول أوروبية بارزة مثل إسبانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا والنرويج، إضافة إلى دول من خارج القارة مثل اليابان وكندا، إلى إنهاء الحرب بشكل عاجل، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
أكد البيان أن "طريقة تسليم المساعدات من قبل الحكومة الإسرائيلية غير آمنة، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتنتهك كرامة سكان غزة"، محذرين من كارثة إنسانية مستمرة في ظل منع المساعدات الأساسية.
وأشار الوزراء إلى أن أكثر من 800 فلسطيني لاقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام والماء، في مشهد لا يمكن وصفه إلا بالمرعب.
كما وصفوا رفض إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية بأنه أمر غير مقبول، مؤكدين أن على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي الإنساني دون تمييز.
كما رفض البيان بشكل قاطع أي خطة لنقل السكان الفلسطينيين إلى ما يسمى بمدينة إنسانية، مؤكدين أن التهجير القسري الدائم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
كما أعربوا عن قلقهم من تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي، خاصة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، محذرين من أن المخطط الاستيطاني الأخير سيفصل مناطق الدولة الفلسطينية ويقضي على حل الدولتين.
وفي ختام البيان، دعا الموقعون جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل وحماس، إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، معربين عن استعدادهم لاتخاذ خطوات إضافية لدعم حل سياسي يضمن الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
مقتل 14 فلسطينيًا في قصف استهدف خيام النازحين بمخيم الشاطئ غربي غزة
أعلنت مصادر طبية فى مستشفى الشفاء غربي غزة، اليوم الثلاثاء، وصول 14 متوفيًا فلسطينيا و25 مصابًا إلى المستشفى، جرّاء قصف شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين فى المنطقة الشمالية من مخيم الشاطئ غرب المدينة.
وأكدت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن من بين الشهداء والمصابين عددًا من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.