مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 14 فلسطينيًا في قصف استهدف خيام النازحين بمخيم الشاطئ غربي غزة

نشر
غزة
غزة

أعلنت مصادر طبية فى مستشفى الشفاء غربي غزة، اليوم الثلاثاء، وصول 14 متوفيًا فلسطينيا و25 مصابًا إلى المستشفى، جرّاء قصف شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام النازحين فى المنطقة الشمالية من مخيم الشاطئ غرب المدينة.

وأكدت المصادر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن من بين الشهداء والمصابين عددًا من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، في إطار حملة مداهمات متواصلة تنفذها في المحافظة، كما اقتحمت بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

أزمة مالية وعسكرية غير مسبوقة تعصف بحماس وسط حرب غزة.. ماذا يحدث؟

في خضم الحرب المستمرة على قطاع غزة، تواجه حركة حماس أزمة معقدة هي الأخطر في تاريخها الممتد لنحو أربعة عقود، وفق ما كشفته تقارير صحفية دولية ومصادر ميدانية فلسطينية وإسرائيلية.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الحركة التي تسيطر على غزة منذ عام 2007 تتعرض لانهيار مالي وإداري وعسكري متزامن، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية للقطاع.

انهيار المنظومة المالية والإدارية

وبحسب مصادر تحدثت إلى الصحيفة، يشهد الذراع العسكري للحركة عجزًا غير مسبوق في دفع رواتب عناصره، ما دفعها إلى تقليص الخدمات العامة وخفض أجور عناصر الشرطة وموظفي الوزارات. 

ويأتي ذلك بينما تعاني غزة من دمار واسع ونزيف بشري مستمر، الأمر الذي فاقم الغضب الشعبي.

وأشار ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق أوديد أيلام إلى أن حماس لم تعد قادرة على تمويل كوادرها كما في السابق، ولجأت إلى تجنيد فتيان مراهقين للقيام بمهام لوجستية مثل المراقبة وزرع العبوات الناسفة، في وقت تدهورت فيه البنية التحتية للأنفاق ومراكز القيادة، التي كانت تشكل أساس التكتيك العسكري للحركة.

وكشفت تقارير أن القيادي العسكري البارز محمد السنوار كان قد اضطر قبل مقتله للاختباء في غرفة ضيقة تحت أحد المستشفيات جنوب القطاع، بعد تدمير المراكز المحصنة في شمال غزة.

وكانت حماس تعتمد قبل الحرب على فرض الضرائب على الشحنات التجارية والسيطرة على جزء من المساعدات الإنسانية. 

ووفق شهادات فلسطينيين ومسؤولين دوليين، فرضت الحركة رسوماً تصل إلى 20% على البضائع، وصادرت بعض الشحنات وأعادت بيعها بأسعار مرتفعة، ما أثار استياءً واسعاً بين السكان.