مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفوض "الأونروا": برنامج مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت سادي"

نشر
الأمصار

وصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، برنامج توزيع المساعدات الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنه "فخ موت سادي"، في انتقاد حاد لطريقة توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وتأتي تصريحاته في ظل استمرار الانتقادات الإسرائيلية للأونروا، التي تتهمها بتوظيف أفراد ينتمون لحركة حماس، في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وتدير مؤسسة "غزة الإنسانية"، وهي منظمة مساعدات جديدة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عمليات توزيع الإغاثة داخل القطاع خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن تقارير فلسطينية متعددة أفادت بتعرض مدنيين لهجمات أثناء انتظارهم في طوابير الحصول على المساعدات التي تقدمها المؤسسة.

وتسلط هذه التصريحات الضوء على تصاعد التوترات بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وسط اتهامات باستخدام المساعدات كأداة ضغط أو فشل في ضمان حماية المدنيين خلال عمليات الإغاثة.

 

"الصحة العالمية" تندد بهجوم إسرائيلي على مقرها في دير البلح وتطالب بحماية موظفيها


أدانت منظمة الصحة العالمية، بشدة الهجمات التي استهدفت مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، محذرة من تأثير ذلك على عملياتها الإنسانية في القطاع المنهار صحيًا.

ونشر المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن مقر إقامة الطاقم تعرض لثلاث هجمات، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل المبنى واحتجز بعض الموظفين وأفراداً من عائلاتهم.

وفي بيان رسمي، أوضحت المنظمة أن التصعيد العسكري في دير البلح، عقب أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، أدى إلى تعريض حياة موظفيها وعائلاتهم، بمن فيهم الأطفال، لخطر جسيم وصدمات نفسية، حيث اندلعت حرائق نتيجة الغارات وتسببت في دمار واسع.

وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المقر، وأجبر النساء والأطفال على الإخلاء سيراً على الأقدام وسط اشتباكات، بينما تم تقييد الرجال وتعريتهم وتفتيشهم تحت تهديد السلاح. كما تم اعتقال اثنين من موظفي المنظمة واثنين من ذويهم، أُفرج لاحقًا عن ثلاثة منهم، فيما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز.

 

وتمكنت المنظمة لاحقاً من إجلاء 32 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، إلى مكتبها في مهمة عالية الخطورة، رغم قرب المكتب من مناطق الاشتباك.

وطالبت منظمة الصحة العالمية بالإفراج الفوري عن الموظف المحتجز، وضمان الحماية الكاملة لجميع طواقمها، مؤكدة أن أوامر الإخلاء الأخيرة طالت عدداً من منشآتها الحيوية، وأن استمرار العمليات الإنسانية بات مهدداً بشكل مباشر.

كما أشار البيان إلى أن مستودع المنظمة في دير البلح تضرر بفعل غارة تسببت في انفجارات وحرائق داخله، قبل أن تتعرض محتوياته للنهب من قبل حشود محلية.

وأكدت المنظمة أنها تشارك إحداثيات مواقعها مع جميع الأطراف المعنية، وأن هذه المنشآت تمثل العمود الفقري لجهودها الصحية في غزة، ويجب حمايتها دون استثناء، خاصة في ظل الظروف الإنسانية القاسية.

وختم البيان بالتأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بالبقاء في دير البلح واستمرار تقديم المساعدات الصحية وتوسيع نطاق عملياتها رغم كل التحديات.