كومو الإيطالي يخطف موهبة ريال مدريد

نجح نادي كومو الإيطالي في ضم المدافع الشاب جاكوبو رامون من صفوف ريال مدريد، بعد اتفاق نهائي مع النادي الإسباني بلغت قيمته 2.5 مليون يورو، إلى جانب إضافات مالية متعلقة بمشاركات اللاعب.

النادي الإيطالي يضم جاكوبو رامون بصيغة تمنح الملكي أحقية الاستعادة مستقبلًا

وذكر الصحفي الشهير فابريزيو رومانو عبر حسابه الرسمي، أن الصفقة تتضمن بنودًا تمنح ريال مدريد أفضلية في المستقبل، إذ يحتفظ بنسبة 50% من قيمة أي بيع قادم، بالإضافة إلى ثلاث فرص لإعادة شراء اللاعب، وهي نفس الصيغة التي اعتمدها النادي الملكي في صفقة نيكو باز سابقًا.

رامون، أحد أبرز خريجي أكاديمية "لا فابريكا"، يتمتع بقدرات دفاعية مميزة ومهارات في الخروج بالكرة، ما جعله موضع اهتمام عدة أندية، قبل أن يحسم كومو المنافسة لصالحه ضمن مشروعه لبناء فريق شاب ومنافس في السنوات المقبلة.

وتأتي هذه الصفقة لتُجسد استراتيجية ريال مدريد المستمرة في تطوير مواهبه الشابة عبر إعارتهم أو بيعهم مع ضمانات للعودة، بحثًا عن تنمية قدراتهم في أجواء أكثر تنافسية بعيدًا عن ضغط الفريق الأول.

تقارير.. براهيم دياز في مفترق طرق مع ريال مدريد

يجد الدولى المغربى براهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسبانى، نفسه مرة أخرى في مفترق طرق قبل انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، حيث يسعي لإثبات نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق الملكى من جديد، لكن هذه المرة تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه قبل عام فقط، كان دياز يعيش أفضل لحظاته بقميص الميرنجى، بعدما أثبت نفسه كأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في الفريق خلال موسم التتويج بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وكان يشارك دائمًا عندما يحتاج أنشيلوتي إلى بدلاء يصنعون الفارق.

وأضافت الصحيفة أنه فى الموسم الماضي لم يكن على قدر التطلعات، ورغم مشاركته في 56 مباراة، لم يسجل سوى 6 أهداف فقط، مقارنة بـ12 هدفًا في 44 مباراة خلال موسم 2023-2024، ما يُعد تراجعًا ملحوظًا في الأداء والحسم.

التحول الأبرز في مسيرة دياز بحسب الصحيفة كان اختياره تمثيل منتخب المغرب بدلًا من انتظار دعوة محتملة من منتخب إسبانيا.

ورغم أن القرار أثار جدلًا واسعًا قبل انطلاق يورو 2024، فإن فوز "لاروخا" بالبطولة وضع حدًا لأي نقاش حول مستقبله الدولي.

مع انتهاء الموسم، لم يحظى اللاعب المغربى بدقائق لعب كبيرة في كأس العالم للأندية، إذ شارك لمدة 25 دقيقة فقط، وجلس احتياطيًا في بقية المباريات، ما يعكس تراجع ثقة الجهاز الفني السابق في دوره.