مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الناتو يبرز مبادرة جديدة لدعم أوكرانيا خلال اجتماع الدفاع الدولي

نشر
الأمصار

سلّط الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الضوء على مبادرة جديدة أُطلقت بالشراكة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، من خلال إتاحة أصول ومعدات أميركية إضافية بتمويل من الحلفاء في أوروبا وكندا.

 

وجاءت تصريحات روته خلال مشاركته، اليوم الإثنين، في اجتماع افتراضي لمجموعة الاتصال الدفاعية من أجل أوكرانيا، الذي استضافه وزيرا الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس والبريطاني جون هيلي، بمشاركة عدد من وزراء دفاع دول الحلف.

 

وأكد روته أن المبادرة الجديدة مفتوحة لانضمام مزيد من الدول، وقد أبدت بالفعل عدة أطراف اهتمامها بالمشاركة، مشيرًا إلى أنها تمثل إضافة نوعية للمبادرات الحالية، عبر تسريع إيصال المعدات والتقنيات المطلوبة إلى كييف.

 

كما أوضح أن الناتو سيتولى تنسيق هذه الجهود اعتمادًا على بنيته التحتية وخبراته، لاسيما من خلال قيادة "مساعدة وتدريب أوكرانيا الأمنية من قبل الناتو" (NSATU) الموجودة في مدينة فيسبادن الألمانية، والتي تنسق حاليًا الدعم عبر مراكز لوجستية في شرق الحلف.

 

وأشار إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات قمة لاهاي الأخيرة، والتي شددت على زيادة الاستثمارات الدفاعية، وتوسيع الإنتاج العسكري، وتوفير دعم فعّال ومستدام لأوكرانيا.

 

واختتم روته بالتأكيد على أن الهدف النهائي لجميع أشكال المساعدة هو إنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل عادل ودائم، وفي أسرع وقت ممكن.

 

 

الاتحاد الأوروبي يدشن طريق إبرام «شراكات استراتيجية شاملة» مع دول الخليج


منح المجلس الأوروبي، أمس الجمعة، تفويضا لبدء مفاوضات ثنائية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بهدف إبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية شاملة.

ويهدف قرار المجلس الأوروبي، الذي رحبت به المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للشؤون الخارجية، إلى تأسيس إطار تعاون "طموح وحديث وفعال" يعزز العلاقات في مجموعة واسعة من القطاعات، تشمل السياسة الخارجية والأمن، والتجارة والاستثمار، والطاقة والمناخ، والتحول الرقمي، والتعليم، والثقافة.

 

ووصف المبعوث الأوروبي الخاص للمنطقة، لويجي دي مايو، القرار بأنه "يوم تاريخي للانتقال إلى مستوى أعلى من الطموح".

فيما أكدت الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية، كايا كالاس، وجود إمكانات هائلة غير مستغلة في علاقة الاتحاد الأوروبي بالمنطقة، وقالت إن الاتفاقيات الجديدة ستحقق فوائد متبادلة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة وتنويع الاقتصاد.

وأوضح مفوض التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، أن هذه الشراكات ستوفر دفعة كبيرة للعلاقات التجارية والاستثمارية، وتخلق فرصا جديدة للشركات.

ووصفت دوبرافكا شويتشا، مفوضة البحر الأبيض المتوسط، الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي بأنها مبنية على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة، مؤكدة أن اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية ستسمح بتعزيز التعاون على المستوى الإقليمي لبناء السلام وتعزيز الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.

 

وتأتي هذه المفاوضات استكمالا لأطر التعاون القائمة، ومن المقرر أن تبدأ في أقرب وقت ممكن وفقاً لما أعلنته المفوضية الأوروبية، التي أشارت إلى أن هذه العملية تتماشى مع "الشراكة الإستراتيجية مع الخليج" التي أعلن عنها في عام 2022، ونتائج قمة الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في أكتوبر 2024.