"الهجرة الدولية": 90٪ من منازل غزة مدمرة أو متضررة وسكانها يواجهون معاناة

أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن سكان قطاع غزة يواجهون مستويات "مروعة" من المعاناة الإنسانية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي، والتي خلفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية والمنازل.
بيان عاجل من منظمة الهجرة الدولية:
وقالت المنظمة في بيان عاجل، اليوم الإثنين، إن أكثر من 90% من منازل قطاع غزة قد دُمرت أو تضررت، مؤكدة أن الوضع الإنساني في القطاع كارثي وغير مسبوق.
وأشارت المنظمة إلى أن النازحين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء النظيف والرعاية الصحية، معربة عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع، خاصة مع اقتراب انهيار القطاعات الخدمية بشكل تام.
وناشدت منظمة الهجرة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتأمين ممرات إنسانية آمنة وتقديم الدعم الضروري لسكان القطاع، مؤكدة أن حجم الدمار والمعاناة يفوق قدرة أي جهة على الاستجابة منفردة.
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 86% من مساحة قطاع غزة أصبح خاضعًا لأوامر نزوح أو مصنفًا كمناطق عسكرية مغلقة.
المنظمة الدولية للهجرة: لا مكان آمن في غزة والعائلات تُجبر على التنقل وسط الاكتظاظ
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن العائلات تُجبر على التنقل لمناطق مكتظة ومحدودة المساحة دون توفر ملاذ آمن.
كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تفاقمًا مع استمرار التوسع في أوامر النزوح وتحويل معظم مناطق القطاع إلى مناطق عسكرية مغلقة، مشيرة إلى أن أكثر من 86% من المساحة الكلية للقطاع أصبحت إما خاضعة لأوامر إخلاء أو مصنفة كمناطق يُمنع التواجد فيها.
وأوضحت المنظمة في تقرير حديث، أن هذا التوسع السريع في القيود الميدانية جاء عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تصاعد عمليات التهجير القسري، وزيادة الضغط على المناطق التي لا تزال تستقبل النازحين.
وأضافت أن آلاف العائلات تُجبر على التنقل المتكرر إلى مناطق تزداد اكتظاظًا بالسكان يومًا بعد يوم، في ظل محدودية الموارد وغياب الأماكن الآمنة.