لبنان.. الشيخ قاسم: المقاومة منعت إسرائيل من الوصول إلى بيروت

أكد أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، أن المقاومة الإسلامية منعت الاحتلال الصهيوني من الوصول إلى بيروت في معركة أولي البأس.
وقال الشيخ قاسم في حديث متلفز: إن "المقاومة منعت الاحتلال من الوصول إلى بيروت في معركة أولي البأس"، موضحًا، أن "المقاومة التزمت بما عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، والكيان الصهيوني لم يلتزم والعالم كله يشهد بذلك".
وأضاف، أن "حزب الله نفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت".
وتابع الشيخ قاسم، "نفذنا كدولة لبنانية وحزب الله وكل المقاومين كل ما علينا من الاتفاق والكيان لم ينفذ شيئًا".
شيخ دروز لبنان: ندين انتهاكات السويداء ونرفض تدخل إسرائيل
شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى، الجمعة، على إدانة الانتهاكات المتبادلة في السويداء، معلنا رفضه للحماية الإسرائيلية أو الدعوات الانفصالية في المحافظة.
وقال أبي المنى في كلمة له إن: "ما جرى في السويداء انتهاكات مسيئة للكرامة، ولجوهر الدين، وللعيش الواحد"، مضيفا أنها "شوهت صورة الجبل وصورة الدولة"، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية الاخبارية.
وعبر عن أسفه "للاعتداءات على النساء والأطفال من جهة الدولة أو من الجهة الأخرى"، مُدينا "مشاهد الإجرام المتبادلة في السويداء".
كما دان "الاعتداء على أبناء العشائر في سوريا بمن فيهم البدو"، لافتا إلى أنه "غير مبرر إطلاقا، رغم كونه جاء كرد فعل على مشاهد التنكيل التي ظهرت بعد انسحاب الجيش وقوى الأمن من السويداء".
وتابع "نرفض النزعات الانفصالية، وطلب الحماية الإسرائيلية التي تضرب تاريخنا وهويتنا مع كل ضربة عسكرية تحت عنوان الدفاع عن الموحدين الدروز".
وأكد كذلك على رفض "دعوات النفير العشائرية من أنحاء مختلفة من سوريا، والداعية لمهاجمة السويداء، بما ينذر بحرب مذهبية طائفية تدخلنا في المجهول وتمنح ذريعة للتدخل الإسرائيلي وتفجير الوضع في المنطقة".
وحذر أبي المنى من تأجيج الوضع الطائفي في سوريا، مطالبا "باستدراك تداعيات الانزلاق الخطير إلى ميدان الدم والنار، والعودة إلى لغة العقل والحكمة".
وحمل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان "الدولة السورية مسؤولية التواني عن حل الأزمة".
وطالب أبي المنى "بصيانة الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخرا لوقف إطلاق النار، وإدارة الوضع في المحافظة، تحت الرعاية العربية، لضمان عدم خرق الاتفاق وطمأنة المواطنين وحفظ أمنهم وأمانهم، وطي صفحة الأزمة بروح وطنية عالية، التزاما بروح العيش المشترك".