مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إغلاق مطار إيلات بسبب هجمات الحوثيين

نشر
الأمصار

أعلنت هيئة الموانئ والملاحة التابعة لوزارة المواصلات الإسرائيلية، الأربعاء، أن ميناء إيلات سيتوقف عن العمل بشكل كامل اعتبارا من يوم الأحد المقبل، 20 يوليو، وذلك في أعقاب تفاقم أزمة الديون التي يعاني منها.

وجاء في مراسلة صادرة عن هيئة الطوارئ الوطنية أن قرار الإغلاق نابع من قيام بلدية إيلات بفرض حجز على حسابات الميناء المصرفية بسبب ديون متراكمة، وهو ما يعرقل قدرة الميناء على مواصلة نشاطه.

وأكدت الهيئة أن هذه الخطوة تهدد بوقف الدعم اللوجستي للبحرية الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر، محذّرة من تداعيات أمنية محتملة.

وكانت قد طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، مبررة ذلك بتكثيف الحوثيين هجماتهم على حركة الملاحة البحرية فى اليمن.

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن هجمات الحوثيين المستمرة على حركة الملاحة "لم تعد مشكلة إسرائيلية فحسب".

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن "إسرائيل دعت إلى شن هجمات مشتركة أكثر كثافة ضد أهداف نظام الحوثيين ليس فقط من خلال ضربات جوية من طائرات مقاتلة إسرائيلية، بل أيضا باستئناف الهجمات الأمريكية وتشكيل تحالف يضم دولا إضافية".

وصرح مسؤول أمني رفض الكشف عن هويته بأن طلب إسرائيل التدخل الأمريكى جاء ردا على اتساع نطاق عدوان الحوثيين، وقال "هناك حاجة إلى تحالف واسع لإيصال رسالة إلى النظام الحوثي بأنه في خطر".

وكان الحوثيون قد توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة في مايو ثم أوقفوا هجماتهم على السفن التجارية لمدة شهرين تقريبا، إلا أنهم هاجموا هذا الأسبوع سفينتين وأغرقوهما وخطفوا عددا من البحارة.

العليمي يتهم الحوثيين بمواصلة الحرب الاقتصادية من خلال إصدار عملات جديدة

وفي سياق منفصل، اتهم رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثي وداعميها "بمواصلة حربها الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب اليمني وتدمير ما تبقى من فرص لإنهاء الانقسام المالي، بالذهاب إلى إصدار عملات جديدة خارج إطار البنك المركزي، في تحد صريح لكل الجهود الرامية لتحسين الظروف المعيشية في البلاد".

وجاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبراييل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية، ومملكة هولندا والقائمة بأعمال السفارة الألمانية، في مدينة عدن، جنوبي البلاد.

وأشار إلى أن الدولة اليمنية منذ البداية لا تخوض حربا عسكرية فحسب، بل أيضا معركة اقتصادية من أجل المساهمة في انقاذ ملايين اليمنيين الذين فقدوا فرص عيشهم الكريم.