وكالة: مصر تؤجل بعض واردات الغاز الطبيعي المسال

قررت مصر قررت تأجيل جزء من واردات الغاز الطبيعي المسال التي كان من المقرر استلامها خلال الفترة المقبلة، وذلك نتيجة تأخر بدء تشغيل محطات جديدة للطاقة.
مصر تؤجل بعض واردات الغاز الطبيعي المسال بسبب عدم بدء تشغيل محطات جديدة
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولهم إن التأجيل يهدف إلى تقليل الضغط على البنية التحتية الحالية، خاصة في ظل ارتفاع الطلب المحلي على الكهرباء خلال الصيف، فيما تعمل الحكومة على تسريع تشغيل المشروعات الجديدة لدعم الشبكة القومية للطاقة.
وفي يونيو الماضي، أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أن مصر لم يكن لديها إلا سفينة واحدة لـ "إعادة التغييز" خلال الصيف الماضي، لكن الصيف الحالي سيشهد تواجد 4 سفن لإعادة التغييز، بإجمالي سعة تصل إلى 2700 مليون قدم مكعبة في اليوم.
وأكد المركز حرص الدولة المصرية المستمر على تأمين احتياجات الطاقة لدى جميع المصريين، وتوفير الطلب المحلي على الغاز الطبيعي خلال فصل الصيف، بمشروعات استراتيجية كبرى لاستيعاب كميات إعادة التغييز وضخها بالكفاءة المطلوبة لصالح مختلف الأغراض السكنية والصناعية وغيرها.
وأظهرت البيانات، أن وزارة البترول والثروة المعدنية قامت بتهيئة البنية التحتية بالموانئ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وإعادة تحويله إلى صورته الغازية قبل ضخه إلى الشبكات، فيما يعرف بعملية "إعادة التغييز".
وأشار المركز، إلى أن ملف "إعادة التغييز" لا يتعلق فقط بمجرد استقبال السفن الجديدة، ولكن يتضمن تجهيزات أخرى لاستقبال وترسية السفن، وربطها بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، عبر إنشاء ومد خطوط جديدة لأنابيب الغاز الطبيعي.
وفي ميناء سوميد بالعين السخنة، والذي ترسو عليه حاليًا السفينة "هوج جاليون" لإعادة التغييز، بسعة 750 مليون قدم مكعبة غاز في اليوم، تجري أعمال تجهيز الرصيف البحري الثاني بالميناء، لاستقبال سفينة "انيرجيوس اسكيمو"، بسعة 750 مليون قدم مكعبة غاز في اليوم.
وفي ميناء سونكر بالعين السخنة، تجري عمليات التجهيز لربط سفينة إعادة التغييز "انيرجيوس باور" بالشبكة القومية للغازات الطبيعية بسعة 750 مليون قدم مكعبة غاز في اليوم وضخه بالشبكات، بجانب ميناء دمياط الذي تجري فيه الاستعدادات لاستقبال السفينة "وينتر" لإعادة التغييز بسعة 450 مليون قدم مكعبة غاز في اليوم.