إعلام عبري: مقتل جنديين إسرائيليين شرقي مدينة غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جنديين إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة للجيش شرقي مدينة غزة، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انفجار عبوة ناسفة في آلية عسكرية واحتراقها بالكامل بمدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا بتفعيل بروتوكول هانيبال بعد محاولة أسر جندي عثر عليه مقتولا، وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بسقوط قتلى إسرائيليين في كمين محكم بمدينة غزة.
وسائل إعلام إسرائيلية: خلافات داخل الحكومة بشأن التعامل مع غزة
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطّلعة، بأن الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش طالبا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع حكومي، بإعطاء تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي باجتياح كامل لقطاع غزة واحتلاله بالكامل.
تعليمات مباشرة للجيش الإسرائيلي بشأن غزة
وبحسب القناة، فإن الاتجاه الحالي لدى نتنياهو يختلف عن هذا التصعيد، حيث يميل إلى تقديم عرض تفاوضي محسن لحركة حماس، في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة حول التهدئة وإطلاق سراح الأسرى.
يأتي هذا التباين في المواقف في ظل ضغوط داخلية شديدة يتعرض لها نتنياهو من أقطاب اليمين الإسرائيلي المتشدد، الذين يرفضون أي تنازلات أو اتفاقات جزئية.
في المقابل، تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا دولية متزايدة لوقف العمليات العسكرية، وتحقيق اختراق في ملف التهدئة، خاصة بعد تدهور الوضع الإنساني في غزة.
يشير مراقبون إلى أن هذا الانقسام يعكس أزمة حقيقية داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، قد تُؤثّر على مسار اتخاذ القرار الأمني والسياسي في المرحلة المقبلة.
كما أن تقديم "عرض محسّن" لحماس يدل على محاولة نتنياهو شراء الوقت داخليًا وخارجيًا، دون الذهاب مباشرة إلى سيناريو اجتياح بري شامل، الذي يُعدّ مكلفًا سياسيًا وعسكريًا.
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، يُوازن بين الضغوط الدولية للتهدئة والمطالب الداخلية بالتصعيد، إذ أكد لوزير المالية «بتسلئيل سموتريتش»، أن الهُدنة في غزة لن تمنع استئناف العمليات العسكرية لاحقًا.
وفي هذا الصدد، أفادت «القناة 12» العبرية، اليوم الإثنين، أن «نتنياهو» وعد «سموتريتش»، باستئناف الحرب ضد «حماس» في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي يُجري التفاوض بشأنه في الدوحة.