مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو تسخر من تقليص موظفي الخارجية الأمريكية وتصفه بانتهاك "حقوق الإنسان"

نشر
الأمصار

علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بسخرية على قرار تقليص عدد موظفي وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرة إلى المفارقة في الخطاب الأمريكي بشأن حقوق الإنسان.

 

وكتبت زاخاروفا عبر حسابها على "تلغرام"، الأحد: "تم فصل 1300 موظف من الخارجية الأمريكية في إطار خطة لتقليص الإنفاق الحكومي. ومع ذلك، تصر الإدارة الأمريكية على أن ما حدث يُعد انتهاكًا لحقوق الإنسان".

 

وأضافت: "المفارقة أن هؤلاء الدبلوماسيين أنفسهم أمضوا سنوات يحاولون إقناع العالم بأن الولايات المتحدة هي النموذج المثالي لاحترام حقوق الإنسان، وأن الجميع يجب أن يحتذوا بها".

 

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد كشفت عن نية وزارة الخارجية الأمريكية فصل أكثر من 1300 دبلوماسي، ضمن خطة لإعادة هيكلة الوزارة، وفق سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتقليص النفقات.

 

سفير روسي يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها مثال على السياسة الاستعمارية الجديدة


تعتبر حزمة العقوبات الأوروبية السابعة عشرة ضد روسيا، مثالا واضحا على السياسات الاستعمارية الغربية الجديدة، التي تفرض خدماتها ومنتجاتها على نحو يتعارض مع آليات السوق الحرة.

بهذا الشكل علق سفير روسيا في أوسلو نيكولاي كورتشونوف في حديث لوكالة نوفوستي، على دعم السلطات النرويجية للحزمة السابعة عشرة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى الحد من أنشطة ما يسمى "الأسطول الظل" الذي تزعم الدول الغربية بوجود علاقة له مع روسيا.

وقال السفير: "هذه العقوبات هي مثال واضح على السياسات الاستعمارية الغربية الجديدة، التي تفرض خدماتها ومنتجاتها بشكل يتعارض مع آليات السوق الحرة. ومن الواضح أن البلدان التي تروج لمثل هذه القيود لا تزال تفكر في إطار المنطق الاستعماري الجديد، متجاهلة حقائق العالم المتعدد الأقطاب. مثل هذه الإجراءات ستؤدي فقط إلى تقليص الثقة في مشغلي النقل البحري الغربيين، وستتسبب بتجزئة منظومة النقل البحري العالمي، وتزعزع استدامة سلاسل التوريد، وتؤدي إلى زيادة المخاطر البيئية والإنسانية. ومن الواضح أن قضايا أمن النقل ليست من أولويات الدول الغربية".

المسؤولية الكاملة عن عواقب سياسة

ووفقا له، ستتحمل الدول الغربية المسؤولية الكاملة عن عواقب سياسة العقوبات، التي بدورها تفتقد طبعا لأية شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.

وأضاف السفير: "وعلاوة على ذلك، يتم ظهور اتجاه خطير نحو تقييد وصول البلدان في الجنوب العالمي إلى التجارة الدولية بشكل فعال - بما في ذلك في قطاع نقل النفط والغاز الطبيعي والفحم المرغوب فيه وذو الهامش المرتفع. وفي ظل الظروف التي يتجاوز فيها الطلب على موارد الطاقة العرض، فإن مثل هذه القيود قد تشكل ضربة للاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة في مناطق بأكملها".