رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تقود إعادة إعمار غزة.. الأطباء الفلسطينون يزورون العريش للاطمئنان على الجرحى

نشر
الأمصار

تتواصل الجهود المصرية في السعي لإعادة إعمار غزة بعد نتيجة الحرب عليها من قبل الاحتلال، وما تعرضت له من انتهاكات، وذلك عن طريق المساعادات التي يقدمها الشعب المصري للشعب الفلسطيني، حيث وصلت اليوم الإثنين، 52 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هدية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى وشعب مصر إلى سكان قطاع غزة في فلسطين.

وفي وقت سابق من اليوم، توجه رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية، برفقة العديد من وزراء الحكومة الفلسطينية.

كما زار وفد فلسطيني من قطاع غزة، الجرحى والمصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش العام بمصر، للاطمئنان على حالتهم والوقوف على الرعاية الطبية المقدمة لهم.

وتفقد عاطف الحوت، أستاذ الجراحة العامة بمستشفى الشفاء في غزة، ومحمد صباح، منسق السلطة الفلسطينية، يرافقهم أحمد قويدر، مندوب السفارة الفلسطينية بشمال سيناء، تفقدوا حالات الجرحى والمصابين الفلسطينيين المتواجدين داخل المستشفى لتلقى العلاج، بناء على موافقة القيادة السياسية في مصر، لدعم الشعب الفلسطيني.

وقام باستقبال الوفد الطبي الفلسطيني، أحمد منصور، مدير المستشفى، والحاج حجاج فايز الصعيدي، مدير مكتب خدمة المواطنين، حيث قام الجانبان بزيارة المصابين داخل اقسام المستشفى، للاطمئنان على حالتهم الصحية، ومستوي الرعاية الطبية المقدمة لهم، في حين عبر الجرحى عن “مدى الاهتمام والرعاية الطبية المقدمة لهم من قبل الأطباء، والعناية المتميزة من إدارة المستشفى العريش ومكتب خدمة المواطنين بالمستشفى”.

من جانبه، أشاد عاطف الحوت، بـ” دور مصر العظيم والبارز نحو فلسطين والأمة العربية”، واصفا إياها بأنها “العمود الفقري للقطر العربي”.

وقدم أطباء غزة الشكر لإدارة المستشفى ومكتب خدمة المواطنين على دورهم المهني والإنساني في خدمة ورعاية جرحي العدوان الإسرائيلي.

من جهته، شدد مدير المستشفى، أحمد منصور، على أن “ما نقوم به هو واجب وطني اتجاه الأشقاء، بناء على توجيهات هالة زايد، وزيرة الصحة، وطارق شوكة، مدير مديرية الصحة”، حيث تلقى العلاج 17 جريحا ومصابا وصلوا إلى المستشفى من قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري، كما تم تحويل 7 حالات للعلاج في معهد ناصر بالقاهرة، لاستكمال العلاج، واستشهد جريح واحد متأثرا بإصابته.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية، اجتمعا على عقد مجموعة من الاجتماعات بالقاهرة مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، في إطار جهود مصر الداعمة لتوحيد الموقف الفلسطيني.