نهاية رحلة مودريتش وفاسكيز مع ريال مدريد

خاض ثنائي فريق ريال مدريد لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز آخر مباراتهما بقميص ريال مدريد، وذلك خلال الخسارة ضد باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

وشارك الثنائي كبدلاء في المباراة التي حسمها الفريف الباريسي بنتيجة 4-0، ليضرب موعداً مع تشيلسي في نهائي المسابقة، يوم الأحد المقبل.

وكانت هذه المباراة هي آخر مباراة للثنائي بقميص النادي الملكي، حيث من المقرر أن يرحلا عن صفوف الفريق كون عقودهما تنتهي هذا الصيف.

وسينتقل مودريتش إلى صفوف إي سي ميلان الإيطالي، في حين لم يحدد فاسكيز بعد وجهته القادمة.

فاز نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مساء اليوم الأربعاء، على نظيره ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة، في إطار منافسات مسابقة كأس العالم للأندية 2025.

وسجل رباعية البي أس جي، ديمبلي وفابيان رويز "ثنائية" وجونزالو راموس في الدقائق (6، 9، 24، و87).
وبهذا الانتصار يضرب باريس سان جيرمان موعدًا مع تشيلسي في النهائي يوم الأحد المقبل.

بدأت المباراة بضغط قوي من باريس سان جيرمان، واجهه البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد بتألق خلال الدقائق الأولى، حيث أنقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقتين 4 و5، بتصديين خارقين أولاً لتسديدة يسارية قوية من فابيان ثم لرأسية خطيرة من دووي من مسافة قريبة.

ورغم تألق كورتوا، لم يصمد دفاع ريال مدريد طويلًا أمام الضغط الباريسي. ففي الدقيقة 6، ارتكب راؤول أسينسيو خطأً فادحًا داخل منطقة الجزاء، ليستغل ديمبيلي الموقف ويراوغ كورتوا قبل أن يسقط، لكن الكرة ارتدت أمام فابيان الذي أودعها في الشباك بسهولة معلنًا الهدف الأول.

ولم يكد الفريق الملكي يلتقط أنفاسه حتى تلقى الضربة الثانية في الدقيقة 9، بعدما أخطأ روديجر في تشتيت كرة، لتصل مباشرة إلى ديمبيلي الذي انفرد بكورتوا وسجل ببراعة الهدف الثاني لصالح باريس.

وفي الدقيقة 24، جاءت الضربة القاضية تقريبًا عبر مرتدة سريعة بدأها حكيمي ومرر فيها عرضية أرضية مثالية إلى فابيان، الذي راوغ أسينسيو بمهارة وسدد بذكاء في الشباك، محرزًا الهدف الثالث له ولفريقه، وسط دهشة جماهير ريال مدريد.

واستمرت سيطرة الباريسيين على المباراة، وسط غياب تام للاعبي ريال مدريد وعدم وجود أي خطورة تُذكر، لينتهي الشوط الأول بتقدم البي أس جي بثلاثية دون رد.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل باريس الضغط وسجل هدفًا رابعًا عبر دوي في الدقيقة 48، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على ديمبيلي في بداية الهجمة.

وفي الدقيقة 57، مرر حكيمي كرة خطيرة عرضية، لكنها لم تجد من يتابعها، لتذهب مباشرة إلى يدي كورتوا.

ثم جاء فالفيردي بتدخل حاسم في الدقيقة 62، حين قطع كرة خطيرة من باركولا كانت في طريقها لهدف رابع محقق عند القائم الثاني.