غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة شمالي قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بشن جيش الاحتلال غارات جوية مستمرة على مناطق عدة شمالي قطاع غزة.
من ناحية أخرى حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من حالة العطش الشديد التى تهدد المواطنين فى قطاع غزة بـ"الموت"، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلى للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس الماضى.
مصادر أمنية إسرائيلية: «القسام تُواصل تنفيذ هجمات مُمنهجة وجمع معلومات دقيقة بغزة»
في ظل تصاعد المواجهات بقطاع غزة، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن «كتائب القسام» لا تزال تحتفظ بقدراتها العملياتية، وتُواصل تنفيذ هجمات مُمنهجة وجمع معلومات دقيقة في الميدان.
وفي هذا الصدد، حذّرت مصادر أمنية من استمرار «القسام» في تحقيق مكاسب ميدانية، حسبما أفاد موقع «واللاه» العبري، اليوم الخميس.
القسام تعتمد على استخبارات ميدانية وهجمات مُركّبة في غزة
وأكدت المصادر أن الجناح العسكري نجح في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن انتشار وتحركات قوات جيش الدفاع الإسرائيلي على مختلف محاور القتال، ويعتمد في تنفيذ هجماته على تنوع تكتيكي يشمل نيران القناصة، إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وتفجير عبوات ناسفة عن بعد أو عبر أسلاك، إلى جانب استخدام أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
ووفقًا للتقديرات الأمنية، فقد تمكنت «القسام» من تعيين قادة ميدانيين جدد لإدارة العمليات القتالية، حيث تُدار المعارك من خلال تسلسل أوامر يبدأ من قيادة الحركة في مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وصولًا إلى مراكز القتال على الأرض.
الطقس يضغط على جيش الاحتلال ويمنح القسام أفضلية تكتيكية
وفي السياق ذاته، حذّر ضابط كبير في الاحتياط من خطورة تأثير الظروف المناخية القاسية في القطاع، مُشيرًا إلى أن حرارة الجو المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية تُصعّب استمرار القتال وتُسبب إرهاقا للمقاتلين، ما يُؤدي إلى تراجع أدائهم العملياتي، ويمنح المقاتلين الفلسطينيين فرصًا أكبر لتنفيذ هجمات مُباغتة.
وقُتل نحو (65) جنديًا إسرائيليًا منذ بداية العام الحالي في معارك قطاع غزة، بحسب مصادر عبرية.
وتُشير هذه التقديرات إلى أن المواجهة في غزة قد تستمر لفترة أطول، في ظل استمرار القدرات العملياتية لكتائب القسام رغم التصعيد الإسرائيلي.