الصين تستهدف طائرة عسكرية ألمانية بالليزر بالقرب من اليمن

استهدفت القوات البحرية الصينية اليوم الثلاثاء طائرة عسكرية ألمانية كانت تشارك في عملية عسكرية بحرية تسمى اسبيدس التي ينظمها الإتحاد الأوروبي.

لتأمين الملاحة في الخليج،والبحر الأحمر،والمحيط الهندي،وخلال اقتراب الطائرة العسكرية الألمانية من البحرية الصينية القابعة في جنوب البحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية أطلقت أشعةالليزر على الطائرة الألمانية لتحييد الخطر.
حسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الألمانية على منصة إكس للتواصل الاجتماعي،واستدعت برلين السفير الصيني لديها لتسجيل الاحتجاج الرسمي على الهجوم الصيني بينما لم تصدر وزارة الخارجية الصينية تعليقا على الأمر.
وتوترت منطقة جنوب البحر الأحمر بالوقت الراهن خلال مشاركة حركة الحوثيين بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني،وإطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة بالإضافة لوقف حركة الملاحة التجارية بالبحر الأحمر أمام السفن الأجنبية فقط حتى تتوقف الحرب على فلسطين في إتجاه آخر أعلنت الصين بوقت سابق بإنه يحق للفلسطينيين اللجوء للمقاومة للدفاع عن أراضيهم المحتلة أمام إسرائيل التي ترفض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية،ودعت الصين في العديد من المؤتمرات الدولية لتنفيذ حل الدولتين لإحلال السلام بالشرق الأوسط.
وكانت واصلت اليمن، الثلاثاء، عملياتها العسكرية على البر الإسرائيلي بوتيرة عالية لليوم الثاني على التوالي.
وشنت القوات اليمنية خلال الساعات الأخيرة هجمات جديدة على مدن الاحتلال بفلسطين.
واعترف الاحتلال ، وفق ما تناقلته وسائل اعلام عبرية، منذ الفجر بتعرض مدنه لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة ، زاعما اعتراض احداها فوق البحر المتوسط .
ولم يحصي الاحتلال كمية الصواريخ والمسيرات، كما لم تعلن اليمن رسميا بعد حصيلة الهجوم الأخير.
والهجمات الجديدة تأتي بعد يوم على اعلان القوات اليمنية شن أوسع هجوم على الاحتلال حيث نفذ بنحو 11 صاروخ بالستي وطائرة مسيرة وطال موانئ للاحتلال في البحرين الأحمر والمتوسط إضافة إلى مطار بن غوريون ومحطة كهرباء رئيسية في عسقلان.
وتزامن العمليات البرية مع تصاعد وتيرة البحرية منها يشير إلى انها ضمن الضغط الذي تمارسه اليمن على الاحتلال وحلفائه مع لقاء نتنياهو وترامب بهدف الانصياع لاتفاق سلام ينهي الحرب والحصار على غزة.
في تطور جديد ضمن تصاعد التوتر في المنطقة، أطلق «الحوثيون» صاروخين باتجاه «إسرائيل»، وذلك ردًا على غارات جوية إسرائيلية استهدفت موانئ ومحطات كهرباء في «اليمن».