مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مراسل إسرائيلي: حماس تدير حرب عصابات فعالة بخان يونس.. وخسائر الجيش تتزايد

نشر
حماس
حماس

قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن توثيقًا نشرته حركة حماس أمس، يُظهر جانبًا من العملية التي أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في خان يونس، يكشف عن مدى تعقيد حرب العصابات التي تخوضها الحركة في القطاع.

تصريحات مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي:

وأوضح  مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مقاتلي حماس يبدون قدرة على التحرك بين الأنقاض باستخدام عبوات ناسفة ما زالوا يحتفظون بها رغم أشهر القتال، كما يعتمدون على شبكة مراقبة تشمل نقاطًا وكاميرات لرصد تحركات القوات الإسرائيلية، مما يتيح لهم تنفيذ عمليات دقيقة ومباغتة.

وأشار مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن هذه الأساليب باتت سمة مشتركة في معظم الهجمات التي أوقعت خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أن هناك علامات استفهام تتزايد داخل المؤسسة الأمنية حول فاعلية الاستراتيجية الحالية، ومدى قدرة جيش نظامي على حسم صراع بهذا الشكل غير التقليدي.

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الانتقادات داخل إسرائيل بشأن طول أمد الحرب على غزة، والشكوك حول الأهداف السياسية والعسكرية المرجوة منها، في ظل استمرار العمليات النوعية للفصائل الفلسطينية رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة، لا سيما في خان يونس ومخيمات الوسط.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس السبت، عن إصابة اثنين من رعاياها في هجوم نُسب إلى حركة حماس، استهدف موقع توزيع تابع لمؤسسة "غزة الإنسانية" داخل قطاع غزة.

ولم تقدم وزارة الخارجية الأمريكية، تفاصيل إضافية حول طبيعة الإصابات أو الوضع الصحي للمصابين في هذا الهجوم من حماس، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجانب الفلسطيني بشأن الحادث.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة حالة من التوتر الميداني، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتضييق الخناق على الأنشطة الإنسانية والإغاثية في القطاع.

«الجحيم الحقيقي»... هكذا وصف الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، حال سكان غزة، في تصريح مُفاجئ قد يُشكّل تحوّلًا في خطابه المعروف بدعمه المُطلق لإسرائيل، في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية بالقطاع.

جاءت تصريحات «ترامب» خلال صعوده إلى طائرة «إير فورس ون» مُتوجهًا إلى ولاية آيوا، حيث سُئل عما إذا كان لا يزال يرغب في السيطرة على غزة، فأجاب: «أريد الأمان لشعب غزة. لقد مروا بالجحيم».