ليبيا: خوري تزور مدينة بنى وليد وتلتقي مع مجلسها البلدي والاجتماعي

عقدت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري والوفد المرافق اليوم السبت اجتماعا موسعا مع عميد وأعضاء المجلس البلدي بنى وليد بحضور المجلس الاجتماعي لقبائل بنى وليد ورفلة ، وعدد من أعضاء هيئة التدريس الجامعي و الناشطين السياسيين والحقوقيين بالمدينة .

وتناول اللقاء – حسب مصادر محلية عدد من الموضوعات تتعلق اولا بالشأن الداخلي للمدينة واحتياجاتها ،اضافة لبحث مستقبل العملية السياسية ومخرجات اللجنة الاستشارية.

ومن المقرر أن تعقد " خوري " خلال زيارتها لمدينة بني وليد عدة لقاءات أخري مع أعضاء المجالس البلدية في بنى وليد والمردوم وتتناي ، ومع الفعاليات النسائية والشبابية، كما ستقوم بزيارة جامعة بنى وليد للاجتماع مع مجلس الجامعة تم تزور بعض المعالم بالمدينة.

الطاقة الذرية تكشف حقيقة وجود تلوث إشعاعي نووي في ليبيا

أكدت مؤسسة الطاقة الذرية أن مستويات التلوث الاشعاعي بمنطقة يفرن هي مستويات طبيعية نافية مسؤوليتها عن التصريحات الصحفية التي أدلى بها بعض الأشخاص حول وجود ثلوث اشعاعي بالمنطقة.

وأكدت المؤسسة في بيان لها أن هذه التصريحات لا تستند على معلومات دقيقة، موضحة أن مستوى النظير السيزيوم (Cs137) في العينات التي جرى تحليلها يقدر بنحو 7 بيكريل لكل كيلوغرام، وهو أقل من المستويات المسجلة في الدول المجاورة، ولا يشكل خطرًا على صحة الإنسان، خاصة بالنظر إلى موقع أخذ العينات.

وأضافت المؤسسة أن الإشعاع في الطبيعة يأتي من مصادر متعددة، مع وجود حدود مسموح بها للتعرض للإشعاع، تختلف بين المواطنين والعاملين في هذا المجال، وأن هذه الحدود بعيدة جدًا عن المستويات المسجلة في المنطقة.

وأكدت المؤسسة أن تقييم تأثير الإشعاع على الصحة هو من اختصاص الأطباء النوويين، وليس من اختصاص المتحدثين غير المختصين الذين أدلوا بتصريحات غير دقيقة، حسب ما ورد في البيان.

وشدّدت المؤسسة على أن فرقها تقوم بشكل روتيني بقياس مستويات الإشعاع في الأغذية، ومواد البناء، والتربة، والأسمدة، والمياه، وغيرها، وتصدر عشرات آلاف الشهادات والتقارير.

كما أكدت مؤسسة الطاقة الذرية أن فرقها تراقب جميع الجهات المستخدمة لمصادر الإشعاع في ليبيا للتأكد من سلامتها وفق المواصفات الوطنية وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.