مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقارير: تراجع بيل جيتس من المركز الخامس إلى الثاني عشر بمؤشر المليارديرات

نشر
الأمصار

تراجع الملياردير الأمريكي بيل جيتس،المؤسس الشريك لشركة مايكروسوفت، من المركز الخامس إلى الثاني عشر على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، بعد أن أعادت الوكالة الأمريكية تقييم ثروته لتعكس بشكل أدق حجم تبرعاته الخيرية المتواصلة.

 التحديث الجديد

وبحسب التحديث الجديد، تقلّصت ثروة جيتس بمقدار 52 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 30%، لتصل إلى 124 مليار دولار بعد أن كانت تتجاوز 175 مليار دولار، وهو ما أدى إلى خروجه من قائمة الخمسة الأوائل على المؤشر .

مساعد جيتس السابق

وقد حلّ ستيف بالمر، مساعد جيتس السابق وخلفه في رئاسة مايكروسوفت، في المرتبة الخامسة بثروة بلغت 172 مليار دولار، متقدماً على جيتس للمرة الأولى، بعد أن احتفظ بحصته في الشركة التي شهدت أسهمها ارتفاعاً قياسياً خلال العقد الأخير.

وتجاوز جيتس كل من مؤسسي "ألفابت" لاري بيدج وسيرجي برين، والرئيس التنفيذي لشركة "نفيديا" جنسن هوانج، بالإضافة إلى صديقه القديم ورفيق دربه في العمل الخيري، وارن بافيت.

وذكرت وكالة "بلومبرج" أنها خفّضت معدلات التقدير المستخدمة في حساب ثروة جيتس "لتعكس بشكل أفضل تبرعاته الخيرية الخارجية وتقدير الثروة" الذي أعلنه هو نفسه في تدوينة نُشرت في مايو الماضي.

وكان جيتس قد قدّر في تلك التدوينة ثروته بنحو 108 مليارات دولار، وتعهد بمنح الجزء الأكبر منها لمؤسسة بيل وميليندا جيتس خلال العشرين عاماً المقبلة، قائلاً إن المؤسسة ستنفق أكثر من 200 مليار دولار قبل إغلاقها بحلول عام 2045.

ووفقاً للموقع الرسمي للمؤسسة، قدّم جيتس وطليقته ميليندا فرينش جيتس ما مجموعه 60 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، في حين تبرع بافيت بما يقارب 43 مليار دولار.

التراجع في الترتيب

ويمتلك جيتس حالياً ما يقرب من 1% من أسهم مايكروسوفت، وقد حصل على أكثر من 60 مليار دولار من توزيعات الأرباح والأسهم، فيما يُدار الجزء الأكبر من ثروته عبر شركة "كاسكيد إنفستمنت" التي تستثمر في العقارات والطاقة وشركات عامة وخاصة.

ورغم التراجع في الترتيب، لا يزال جيتس واحداً من أغنى عشرة أشخاص في العالم، ويُعد من أوائل من تجاوزت ثرواتهم حاجز الـ100 مليار دولار وقد أنفق جزءاً من ثروته على كماليات مثل قصر فاخر في مدينة "ميدينا" بولاية واشنطن، وطائرة خاصة، ومجموعة سيارات فارهة لكن الجزء الأهم من أمواله يذهب إلى الأعمال الخيرية.