مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الصحة العراقي ومحافظ كربلاء المقدسة يناقشان خطة الطوارئ الخاصة بزيارة عاشوراء

نشر
الأمصار

ناقش محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي مع وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الجمعة، الاستعدادات الصحية ضمن خطة الطوارئ الخاصة بزيارة عاشوراء.


وقال المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء المقدسة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "محافظ كربلاء المقدسة، نصيف جاسم الخطابي، استقبل في مبنى المحافظة، وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي والوفد المرافق له، والذي ضم وفدًا من شركة GKSD العالمية برئاسة كمال الغريبي، خلال زيارته الرسمية للمحافظة".
وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث الواقع الصحي في كربلاء وسبل تطويره والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بحضور مدير عام دائرة صحة كربلاء، صباح الموسوي".
وتابع البيان، أن "الجانبين ناقشا الاستعدادات الصحية الجارية ضمن خطة الطوارئ الخاصة بزيارة عاشوراء، التي تشهد توافدًا كبيرًا من الزائرين"، مؤكدين على "ضرورة تكثيف الجهود وتنسيق العمل بين جميع الجهات المعنية؛ لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية، ولا سيما مع اقتراب ذروة الزيارة".
وواصل البيان، أن "الحسناوي أعرب عن شكره وتقديره للحكومة المحلية، والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، والكوادر الصحية والخدمية، على ما يبذلونه من جهود كبيرة في دعم الخدمات الصحية المقدمة خلال المناسبات الدينية الكبرى".
من جهته، أثنى الخطابي على "جهود وزارة الصحة وملاكات دائرة صحة كربلاء في توفير رعاية صحية متميزة للزائرين"، مشيدًا، بـ "الدور المحوري الذي تؤديه هذه الملاكات على مدار العام، ولا سيما خلال الزيارات المليونية التي تحتضنها المحافظة".

وفي وقت سابق، أكد وزير التعليم والبحث العلمي في العراق، نعيم العبودي، دعم الخريجين وتطوير مهاراتهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقتله وكالة الأنباء العراقية.

وذكر بيان لوزارة التعليم والبحث العلمي، تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي شارك حفل تخرج الطلبة في جامعة التراث"، مؤكدا "الالتزام بدعم الخريجين وتطوير مهاراتهم.

وأضاف بيان لوزارة التعليم والبحث العلمي في العراق، أن العبودي أشار في كلمة خلال حفل التخرج الى أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تواصل التزامها الأصيل تجاه طلبتها وخريجيها من خلال برامج التأهيل والتطوير عبر مراكز دعم الخريجين في الجامعات والمؤسسات التعليمية."