أتلتيكو مدريد يعلن رحيل أزبيليكويتا وماندافا برسائل وداع مؤثرة
أغلق نادي أتليتكو مدريد الإسباني فصلًا جديدًا من تاريخه، بإعلانه الرسمي عن رحيل الثنائي الدفاعي سيزار أزبيليكويتا ورينيلدو ماندافا، موجّهًا لهما رسائل تقدير وامتنان عبر حساباته الرسمية.
النادي العاصمي نشر مقاطع مصورة ترصد أبرز لحظات أزبيليكويتا وماندافا داخل أسوار "واندا ميتروبوليتانو"، مرفقة برسائل شكر، جاء فيها: "شكرًا سيزار على التزامك وروحك القيادية. كل التوفيق لك في تحدياتك القادمة"، و"شكرًا رينيلدو، على تفانيك وشرفك خلال فترتك معنا.
أزبيليكويتا، الذي انضم إلى الروخيبلانكوس قبل موسمين، ودّع جماهير الفريق برسالة حملت الكثير من المشاعر، قال فيها: "رغم قصر المدة، كانت تجربتي مع أتليتكو مليئة بالتعلم والإخلاص. منذ اليوم الأول شعرت بأنني فرد من العائلة. أشكر زملائي، وكل من يعمل في النادي، وجماهيرنا الوفية. حاولت أن أكون على قدر المسؤولية، وأتمنى لكم مستقبلًا مشرقًا".
الظهير الإسباني صاحب الـ35 عامًا، خاض 20 مباراة مع الأتليتي في الموسم الماضي وسجل هدفًا وحيدًا، بينما شارك رينيلدو ماندافا، القادم من ليل الفرنسي في يناير 2022، في 30 مباراة الموسم المنصرم.
رحيل الثنائي يأتي في ظل سعي النادي لإعادة ترتيب أوراقه، بعد خروجه من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته خلف باريس سان جيرمان وبوتافوجو، متفوقًا فقط على سياتل ساوندرز.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني صدور حكم قضائي من محكمة مدريد الإقليمية بإدانة أربعة أشخاص بتهم ارتكاب جرائم كراهية وتهديدات ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، على خلفية واقعة الدمية التي تم تعليقها في يناير 2023.
وتعود الحادثة إلى يوم 26 يناير من العام الماضي، قبيل مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا، حيث قام المتهمون بتعليق دمية ترتدي قميص فينيسيوس جونيور على جسر قريب من مقر تدريبات ريال مدريد، إلى جانب لافتة كتب عليها "مدريد تكره ريال مدريد".
وأصدرت المحكمة حكمًا بسجن أحد المتهمين لمدة 15 شهرًا بتهمة ارتكاب جريمة كراهية، و7 أشهر إضافية بتهمة التهديد ونشر صور الجريمة عبر الإنترنت، بينما عوقب الثلاثة الآخرون بالسجن لمدة 14 شهرًا لكل منهم، موزعة بين جريمتي الكراهية والتهديد.
كما قررت المحكمة فرض غرامة مالية بلغت 1084 يورو على المتهم الأول، و720 يورو على كل من المتهمين الثلاثة الآخرين، إلى جانب إصدار أوامر تقييدية بمنعهم من الاقتراب لمسافة 1000 متر من فينيسيوس جونيور، أو من أي ملعب كرة قدم خلال المباريات، لمدة أربع سنوات بعد انتهاء فترة السجن.
وتشمل العقوبات أيضًا حظر التواصل بأي شكل مع فينيسيوس، سواء مباشرة أو غير مباشرة، فيما قام المتهمون بالتوقيع على خطاب اعتذار موجه للاعب، ولنادي ريال مدريد، ورابطة الليجا، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، مما ساهم في تخفيف العقوبات المفروضة عليهم.
