مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تعرب عن قلقها إزاء محاولات إقحام أرخبيل سفالبارد في الاستعدادات العسكرية

نشر
الأمصار

أعرب السفير الروسي لدى أوسلو "نيكولاي كورشونوف" / اليوم الإثنين / عن قلق روسيا من محاولات إقحام أرخبيل سفالبارد في الاستعدادات العسكرية من قبل النرويج وحلفائها في "الناتو" .


ووفقا لموقع روسيا اليوم - قال كورشونوف إن روسيا مهتمة بالتوظيف السلمي للقطب الشمالي، وتدعو إلى وضع حد للخطوات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات، وتابع: "نشعر بالقلق إزاء محاولات إقحام الأرخبيل في الاستعدادات العسكرية من قبل النرويج وحلفائها في (الناتو). 

وخلافا لقواعد القانون الدولي الذي أرسي بموجب معاهدة سفالبارد لعام 1920، والذي ينص على التنمية السلمية للأرخبيل حصريا وحظر استخدام أراضيه لأغراض حربية، فإننا نشهد محاولات لإقحام سفالبارد في محيط التخطيط العسكري السياسي من قبل النرويج بمشاركة الولايات المتحدة وحلف (الناتو)".

 انعدام الشفافية في تشغيل المرافق

وأعرب السفير عن قلقه إزاء انعدام الشفافية في تشغيل المرافق ذات الاستخدام المزدوج في الأرخبيل، والتي تسمح إلى جانب وظائفها المدنية، بأداء مهام عسكرية، بما في ذلك إجراء عمليات عسكرية على أراضي دول ثالثة.

وأكد كورشونوف على اهتمام الجانب الروسي بالاستخدام السلمي للقطب الشمالي ككل، ودعوته إلى رفض أي خطوات تؤدي إلى تصعيد مصطنع للتوترات في سفالبارد وهذه المنطقة بشكل عام .

ويقع أرخبيل سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي، وقد حددت معاهدة سفالبارد لعام 1920 الوضع القانوني الدولي لأرخبيل سفالبارد. وقد نصت المعاهدة على سيادة النرويج على هذه المنطقة، التي كانت تعتبر سابقا ليست ملكا لأحد، ومنحت الدول الأطراف في المعاهدة بما فيها روسيا، حقوقا متساوية في استغلال الموارد الطبيعية للأرخبيل ومياهه الإقليمية. وتتمتع سفالبارد بوضع خاص وهي مفتوحة للزيارة بدون تأشيرة لمواطني الدول الأطراف.

روسيا تُعلن تدمير مخبأ مُحصّن تابع لـ«زيلينسكي» قُرب لفوف

في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.

وأفادت «مصادر روسية»، بإصابة مركز قيادة مُحصّن في ضواحي مدينة «لفوف» الأوكرانية، كان يُستخدم كمقر احتياطي من قِبل «زيلينسكي» لإدارة العمليات العسكرية، وذلك إثر ضربة دقيقة نفذتها «القوات الروسية»، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

 

مجمع لفوف المُحصّن.. من حلف وارسو إلى قيادة أوكرانيا

وكشف الخبير العسكري، «فاسيلي دانديكين»، عن الأهمية التاريخية والاستخدام المُحتمل للمنشأة في الوقت الحاضر، مُوضحًا أن هذا المجمع الذي تم بناؤه في الحقبة السوفيتية صمم لاحتياجات جيوش حلف «وارسو»، وكان يُمثّل منشأة هندسية متطورة.

وقال دانديكين: «في العهد السوفيتي، تم تجهيز مركز قيادة مُحصّن ذي أهمية استراتيجية في لفوف. هذا ليس مجرد ملجأ، بل هو مجمع كامل من المنشآت تحت الأرض. على الأرجح، كان يُستخدم كمركز قيادة احتياطي للقوات المسلحة الأوكرانية. ولا يُستبعد أن يكون ممثلون من دول حلف الناتو قد تواجدوا هناك أيضًا».

وأشار «دانديكين»، إلى أن المنشأة كانت تتمتع بنظام حماية مُتعدد المستويات، وربما استُخدمت لتنسيق العمليات في الاتجاه الغربي، كما كانت واحدة من مراكز القيادة الاستراتيجية المهمة ومخبأ مُحصّن لفلاديمير زيلينسكي.

 

وفي نفس العملية، تم استهداف مصفاة للنفط في «دروغوبيتش» ومنشأة بتروكيماوية في «كريمنتشوغ».