شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الـ12 لـ ثورة 30 يونيو.
وجدِّد الأزهر دعوته لأبناء الوطن بمواصلة العمل بجدٍّ ومثابرة، وبذل كل الجهود للارتقاء بوطننا العزيز، وبناء مستقبل يليق بتاريخه العريق، والوصول به إلى المكانة التي يستحقها بين الدول المتقدمة.
وتضرع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولَى عزَّ وجل أن يحفظ مصرنا العزيزة، وأن يقيَها كل مكروهٍ وسوءٍ، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يوفِّق قادتها لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهدي شعبها سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.
وكان بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن؛ والتي تجسد انتفاضة كبيرة للملايين من أبناء الشعب المصريّ ضد قوى الشر الذين اختطفوا الوطن؛ حيث خرج هؤلاء الملايين جميعا على قلب رجل واحد في الشوارع والميادين ليصنعوا واحدة من أعظم الثورات في التاريخ؛ والتي نجحت في استعادة هوية الوطن وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار، وبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد المخلص في مختلف القطاعات، سعيا لتنفيذ خطة وطنية للتنمية الشاملة في أنحاء الجمهورية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ووبهذه المناسبة التاريخية، عاهد رئيس الوزراء الرئيس بمواصلة الحكومة بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ من أجل مواصلة مسيرة التنمية الشاملة في أنحاء البلاد، داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة على سيادته بالتوفيق والسداد، وعلى مصرنا الغالية بالتقدم والرقيّ والازدهار، وعلى أبناء الشعب العظيم بالخير والسلام.
وكان نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 21 إلى 27 يونيو ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للملفات الحيوية.