جهاز المخابرات ينفي قتل مواطن عراقي في سوريا بدوافع طائفية

نفى جهاز المخابرات الوطني، في العراق، اليوم السبت، تعرض مواطن عراقي للقتل في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية.
بيان جهاز المخابرات الوطني:
وقال جهاز المخابرات الوطني، في العراق، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للتحقق مما تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي عن تعرض مواطن عراقي للقتل في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية، تم تشكيل فريق عمل مختص بالتنسيق مع السفارة العراقية هناك".
وأضاف جهاز المخابرات الوطني، في العراق، أنه "بعد التحري الميداني ومقابلة عدد من شهود العيان والكشف على جثة المتوفى تبين أن المواطن من مواليد 1952 وكان يعاني من أمراض مزمنة ولم يتعرض للاعتداء أو القتل ولم تظهر عليه آثار تعذيب، وتوفي في منزله بتاريخ 27 حزيران 2025، وتم نقله إلى مستشفى الصدر في منطقة السيدة، فيما أكدت إدارة المستشفى وفق تقرير طبي أن الوفاة كانت بسبب جلطة قلبية".
ونوه جهاز المخابرات الوطني، في العراق، أنه "يهيب بمنصات التواصل الاجتماعي توخي الدقة واعتماد المصادر الرسمية في نقل الأخبار حفاظاً على السلم المجتمعي، ويؤكد أن أمن المواطن العراقي داخلياً وخارجياً في مقدمة أولوياته ومهامه".
في ضربة استباقية نوعية، أعلن «جهاز المخابرات الوطني العراقي»، الإطاحة بمجموعة خططت لاغتيال إعلامية شهيرة خلال شهر فبراير الماضي، بعملية استباقية ومتزامنة في أكثر من محافظة. الكشف عن هذه الخلية أعاد إلى الواجهة المخاطر التي تُلاحق الإعلاميين في العراق.
وقال الجهاز في بيان: إن «جهاز المخابرات الوطني يُواصل التصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة الامن والاستقرار في العراق، وفي إنجاز جديد تمكن رجال المخابرات وبالتنسيق مع القضاء من تنفيذ عملية استباقية أسفرت عن اعتقال شبكة إجرامية حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق».
وأوضح، أنه «تم تنفيذ العملية بُناءً على معلومات استخبارية دقيقة ومتابعات ميدانية على صلة بمحاولة شروع بالقتل استهدفت إحدى الإعلاميات خلال شهر شباط الماضي، حيث تم التوصل من خلالها إلى أذرع الشبكة الداخلية وارتباطاتها الخارجية، وبعد استحصال الموافقات القضائية وتحديد أماكن تواجد عناصرها داخل العراق تمت مداهمة أوكارهم واعتقالهم بعملية استباقية ومتزامنة في أكثر من محافظة».