الحكيم: الانتخابات هي المسار الآمن لـ العراق

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، اليوم الجمعة، أن العراق سيكون دوما محطة للحوار وجسرا للتقارب لا ساحة للصراع، فيما أشار إلى أن الانتخابات هي المسار الأمن للعراق.
وقال السيد الحكيم، خلال التجمع الحسيني في بغداد: إن "الانتخابات هي المسار الآمن للعراق"، مبينا أنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار والازدهار لبلادنا من دون الوحدة والتلاحم في الرخاء والشدة".
وأضاف، أنه "قد قطعنا في العراق أشواطا كبيرة ومهمة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي والمضي نحو تطوير البلد وإعماره في مفاصله وجوانبه كافة"، مؤكدا أنه "دفعنا في سبيل ذلك تضحيات كبيرة وجسيمة لا يمكن التهاون فيها ولا يمكن السماح بتهديد تلك المنجزات تحت أي ظرف كان".
ودعا إلى أنه "يجب أن لا نسمح للأصوات المحبطة أن تدب في صفوفنا أو تنال من عزيمتنا الوطنية"، مؤكدا أن "العراق بلد ذو سيادة ويسعى إلى تطبيق السلام في المنطقة، ولا يريد أن يكون طرفاً في أي حرب أو نزاع".
وبين أن "موقفنا هو عدم جعل العراق ساحة للصراع، ولن نكون منطلقا للحرب أو الاعتداء على أحد".
وأكد السيد الحكيم "نرفض رفضا قاطعا أي استهداف للجمهورية الإسلامية في إيران، مثلما نرفض الاستهداف الصهيوني المتكرر لغزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا".
الحكيم: قمة بغداد عكست قدرة العراق على لعب دور محوري
أكد رئيس تيار الحكمة العراقي، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن قمة بغداد عكست قدرة العراق على لعب دور محوري لتقريب وجهات النظر.
خطبة صلاة عيد الأضحى
وقال السيد الحكيم خلال خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك، "لقد كانت قمةُ بغدادَ الأخيرة بحضور الأشقاء العرب والأصدقاء في عاصمة الحضارة العربية والإسلامية، صفحةً جديدةً من التعافي والانفتاح الإقليمي والدولي عكست قدرة العراق على لعب دور محوري في تقريب وجهات النظر وترسيخ منطق الحوار بدل الحرب".
وأضاف: "هذا الدور شاخصٌ يسهم في ازدهار العراق واستقرار المنطقة معاً.. فهي رسالة محبة ووئام في وقتِ تشهدُ فيه منطقتُنا تحدياتٍ صعبةً في مواجهة لغة السلاح والحرب".
وتابع: قد آنَ الأوانُ أن تُعقَدَ شراكات إستراتيجية بعيدةُ المدى بين دولنا وشعوبنا نحو إدامة الاستقرار وترسيخ السلام وكبح أي محاولاتٍ تهدفُ إلى شق الصفوف وإعادةٍ شبح الحرب وطبولها إلى المنطقة من جديد"، مضيفا: "ما نمتلكُهُ من فرصٍ ومشتركاتٍ تجعلنا في مصاف الدول المتقدمة في مجالات كثيرة وفي مقدمتها الاقتصاد والتنمية المستدامة، ولا ينقصُنا إلا التركيز على استثمار تلك الفرص والتعاضد والتعاون في بناء شعوبنا واعمار بلداننا".