مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"العربية للطيران" تسير أولى رحلاتها إلى مدينة سوتشي الروسية

نشر
الأمصار

دشنت "العربية للطيران" أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم أولى رحلاتها المباشرة إلى مدينة سوتشي الروسية بمعدل ست رحلات أسبوعيًا وتشكل هذه الوجهة سادس مدينة روسية تنضم إلى شبكة وجهات الشركة إنطلاقاً من الشارقة إلى جانب موسكو وقازان وسامارا وأوفا ويكاترينبورغ مما يعزز حضور الشركة المتنامي في السوق الروسي.

وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران” إن إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى سوتشي تمثل خطوة جديدة في توسعنا داخل السوق الروسي حيث توفر هذه الخدمة الجديدة لعملائنا خيارًا مريحًا واقتصاديًا للسفر بين دولة الإمارات وروسيا كما تسهم في دعم وتعزيز العلاقات السياحة والتجارية بين البلدين وتشكل سوتشي إضافة جديدة لشبكة وجهاتنا المتنامية في روسيا وتؤكد التزامنا المتواصل بتوفير المزيد من فرص السفر لعملائنا.

وأضاف تُعد الإمارات من أبرز الوجهات التي يخدمها مطار سوتشي ومع انضمام إمارة الشارقة تصبح ثالث مدينة إماراتية ضمن شبكة وجهاتنا مما يعزز العلاقات المتنامية بين البلدين.

وبعد إضافة سوتشي إلى شبكة وجهات "العربية للطيران" تُسير الشركة الآن رحلاتها إلى روسيا انطلاقًا من ثلاث مطارات في الإمارات تشمل الشارقة وأبوظبي ورأس الخيمة ويؤكد هذا التوسع التزام الشركة المتواصل بتعزيز السفر الجوي بين الإمارات وروسيا ودعم مجالات السياحة والتجارة والتبادل الثقافي بين البلدين.

مطار سوتشي الدولي

مطار سوتشي الدولي، هو مطار يقع في منطقة أدلر بمنتجع سوتشي على ساحل البحر الأسود في موضوع الفيدرالية منكراسنودار كراي، روسيا. يعد مطار سوتشي الدولي واحدا من أكبر عشرة مطارات الروسية وتبلغ عدد الركاب السنوي 2.4 مليون شخص

العلاقات بين روسيا والإمارات العربية المتحدة علاقات قوية ومتينة، وتشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، خاصةً في المجالين الاقتصادي والسياسي. الإمارات تعتبر روسيا شريكاً استراتيجياً هاماً، والعلاقات بين البلدين تتسم بالتعاون الوثيق في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. 

العلاقات الاقتصادية:

تعتمد العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين على اتفاقيات ثنائية تشمل التعاون التجاري والاقتصادي والفني.

شهدت التجارة الثنائية بين البلدين نمواً ملحوظاً، حيث بلغت ذروتها في عام 2013 عند 2.5 مليار دولار، قبل أن تشهد انخفاضاً بسبب الظروف الاقتصادية العالمية.

تتنوع الصادرات الروسية إلى الإمارات، وتشمل المعادن والأحجار الكريمة والآلات والمعدات وغيرها، بينما تستورد الإمارات من روسيا القوارب والأثاث ومعدات الإضاءة وغيرها.

هناك عدد كبير من الشركات الروسية التي تعمل في الإمارات، مما يعكس حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين.