لبنان يطلب رسمياً من الأمم المتحدة التمديد لقوات "اليونيفيل"

أعلنت الحكومة اللبنانية، أنها وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطلب بموجبها تجديد ولاية قوات (اليونيفيل) لمدة عام، اعتباراً من الحادي والثلاثين من آب المقبل.
وأشار بيان لوزارة الخارجية اللبنانية إلى "تمسّك لبنان ببقاء قوات (اليونيفيل) والتعاون معها، ومطالبته بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، ووقف انتهاكاتها المتواصلة لسيادته ووحدة أراضيه".

وفي ذات السياق، قتلت امرأة وأصيب 10 آخرون، بغارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة جنوبي لبنان، اليوم الجمعة.
وقال مصدر في بيروت، "إن سيارات الإسعاف انتقلت إلى أماكن الغارات التي استهدفت منطقة علي الطاهر والدبشة والجوار في منطقة جبل الشقيف". وأشار إلى أن "عدد الغارات ناهز العشرين".
وأضاف: "أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة فوق مناطق حاصبيا، والعرقوب، ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وينفذ طلعات استكشافية تمتد حتى مرتفعات تلة الرادار المشرفة على بلدة شبعا".
وفي ذات السياق، أفاد مصدر أمني لبنان، بأن الطيران الإسرائيلي شن، صباح اليوم الجمعة، سلسلة غارات على مناطق جنوبي لبنان شملت النبطية الفوقا والتلال المحيطة بها.
وأضاف المصدر أن مسيرة إسرائيلية، ألقت قنابل على سيارتين في بلدة راميا، أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد، ولم يتم تسجيل أي إصابات.
الجيش الإسرائيلي: مقتل قائدين من حزب الله في غارتين جنوب لبنان
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل قائد في قوة "الرضوان" وآخر في وحدة المراقبة التابعة لحزب الله، وذلك في غارتين منفصلتين استهدفتا بلدتي بيت ليف وبرعشيت في جنوب لبنان.
ويأتي هذا التصعيد ضمن التوتر المتواصل على الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين الجانبين.
وبدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف مركز قيادة لوحدة الرضوان ومنشآت أخرى تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، اغتيل شخصان في ضربتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان، حسبما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال عنصرين من حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد".