المغرب يترأس الدورة الـ68 للجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية

جرى انتخاب المغرب، في العاصمة النمساوية فيينا، بالتزكية لرئاسة الدورة الثامنة والستين للجنة استخدام الفضاء الخارجى في الأغراض السلمية (COPUOS)، وذلك بدعم بالإجماع من قبل المجموعة الإفريقية.
وسيتولى الرئاسة المغربية مدير المركز الملكي المغربي للاستشعار البعدي الفضائي، رفيق أكرم، الذي انتخب بدعم بالإجماع من قبل المجموعة الإفريقية على رأس أعمال هذه الدورة، التي تستمر حتى 2 يوليو المقبل.
وخلال فترة ولايتها، ستركز الرئاسة المغربية على تقريب وجهات نظر مختلف الوفود من أجل تعزيز التوافق الضروري للمصادقة على التقرير النهائي لهذه الدورة.
وبالموازاة مع أعمال اللجنة، تنظم بعثة المغرب بفيينا، اليوم الخميس، بالمشاركة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، حدثا موازيا تحت شعار "الاحتفاء بتطور قطاع الفضاء الإفريقي.. نحو قطاع فضائي عالمي مستدام وشامل".
تحالف بريطاني يستثمر في قطاع الهيدروجين بالمغرب
وعلى صعيد اخر، أعلنت شركتا "Getech Group" و"Sound Energy" البريطانيتان عن تأسيس شركة جديدة بالمناصفة في المغرب تحت اسم "HyMaroc Limited"، بهدف استكشاف واستغلال الهيدروجين الطبيعي والهيليوم في المغرب.
وأوضح بيان صادر عن الشركتين عبر خدمة الإفصاح التنظيمي التابعة لبورصة لندن للأوراق المالية، أن هذه الخطوة تأتي عقب دراسة تمهيدية مشتركة مكنت من تحديد "مناطق ذات مؤهلات مرتفعة" داخل المغرب، ما يفتح الباب أمام البدء في دراسات جيولوجية محلية أكثر دقة خلال المرحلة المقبلة.
وقال البيان، إن شركة "HyMaroc Limited"، التي أُنشئت بموجب القانون المغربي، ستضطلع بمهمة الحصول على حقوق الاستكشاف والاستغلال، وفق موقع "العمق" المغربي.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ دراسات جيوفيزيائية متقدمة لتقييم إمكانيات وجود الهيدروجين الطبيعي والهيليوم، على أن تتبعها عمليات حفر استكشافي فقط في حال توفر المعطيات التقنية الكافية.
وأكد البيان أن مشروع "HyMaroc" يتماشى مع طموحات المغرب في مجال الانتقال الطاقي، ويأتي في توقيت تشهد فيه السوق العالمية اهتمامًا متزايدًا بمصادر بديلة ونظيفة للطاقة، وعلى رأسها الهيدروجين الأبيض، الذي يُعد من أقل أنواع الهيدروجين تكلفة، بمتوسط لا يتعدى دولارًا واحدًا للكيلوغرام.
وأشار البيان إلى أن الهيليوم يمثل مادة استراتيجية بالغة الأهمية في مجالات متعددة كالرعاية الصحية، الصناعة الإلكترونية، الطاقة النووية، والاتصالات.