مقتل 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين شرق رام الله وغرب جنين

قتل 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، خلال هجوم لمستوطنين متطرفين يهود في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء على بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها صباح اليوم الخميس، إن 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب 7 آخرون برصاص المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي في هجوم نفذه عشرات المستوطنين المتطرفين على بلدة كفر مالك.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فجر اليوم الخميس، عن مقتل طفل فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت الجمعية، إن الطفل ريّان تامر حوشية (15 عاما)، استشهد برصاص قوات الجيش الإسرائيلي بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال اقتحام البلدة، ونقل إلى مركز اليامون الطبي قتيلا.

وفي ذات السياق، قتل تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
كما قتل تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مثلما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل 3 فلسطينيين وأصيب العديد برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط جسر وادي غزة بالقرب من نتساريم وسط القطاع.

ووسط تصاعد التوترات في «قطاع غزة»، تتحرك «إسرائيل» بشكل مباشر لمنع حركة «حماس» من التحكم في المساعدات الإنسانية، في محاولة لقطع طريق الاستغلال المحتمل للشحنات الإغاثية المُقدّمة للمدنيين.
أوامر إسرائيلية بوضع خطة عاجلة
وفي هذا الصدد، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، ووزير الدفاع «إسرائيل كاتس»، الجيش بوضع خطة لمنع تأمين عشائر غزة للمساعدات بعد نجاحها في حمايتها من النهب، مُدعيين أن «حماس» تُسيطر عليها، حسبما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الخميس.
وأصدر «نتنياهو وكاتس»، بيانًا مُشتركًا أعلنا فيه تكليف الجيش الإسرائيلي بوضع خطة خلال (48) ساعة لمنع حركة حماس من «السيطرة على المساعدات الإنسانية» في شمال قطاع غزة، وذلك على خلفية ما وصفاه بـ«تقارير عن استيلاء الحركة على شحنات الإغاثة وسرقتها من المدنيين».
ونجحت العشائر في غزة في تأمين الشاحنات التي تحمل المساعدات، وأعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة أنه تم تأمين شاحنات مساعدات إنسانية وصلت إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها ومنع تعرضها للنهب.
عشائر غزة تتعهد بتأمين المساعدات لضمان توزيع عادل
وقال رئيس الهيئة، «حسني المغني»، في تصريح صحفي: إن «تأمين شاحنات المساعدات يأتي في إطار جهود عشائرية لضمان توزيع عادل للغذاء، والقضاء على المجاعة التي تعصف بالسكان منذ مارس الماضي بفعل الحصار المُشدد».
وأضاف المغني: «العشائر تتحرك بالتعاون مع منظمات إغاثية لضمان أن تصل المساعدات للمؤسسات المعنية، وأن توزع بشكل متساو على الفلسطينيين، بعيدًا عن أي استغلال أو سرقة».