بعد 12 يوما.. الرئيس الإيراني يعلن انتهاء الحرب المفروضة على بلاده

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الثلاثاء، إن طهران تعلن انتهاء الحرب المفروضة عليها عقب 12 يوما، مؤكدا أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة تفوق التصور وسط تكتم إعلامي من العدو على نتائج الضربات الإيرانية ضده.
وأضاف بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقوم بواجبها التاريخي تجاه إخوتها، وجيرانها من الدول الإسلامية المجاورة.
ونوه بزشكيان بأن المنشآت النووية الإيرانية لم تتأثر حسب الصفحة الرسمية للرئاسة الإيرانية.
والتزم الطرفان الإسرائيلي، والإيراني بالهٌدنة الأمريكية المفعلة بواسطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي انتقد فيها الجانب الإسرائيلي الذي حاول خرقها.
في اتجاه آخر أعلن المرشد الإيراني على خامنئي أن إيران لا تعتدي على أحد، وتقوم بالرد فقط حالة تعرضها لعدوان وذلك عقب الرد الإيراني على الهجوم الأمريكي ضد المنشآت النووية الإيرانيةوكان أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن أسفه لأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عما تسبب به هجوم طهران على قاعدة العديد من أضرار، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.

وفي بداية اتصال هاتفي، جدد الشيخ تميم بن حمد إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما عبر الأمير عن أن هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وكانت استدعت قطر، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني لديها، غداة هجوم شنته بلاده على قاعدة أمريكية تستضيفها الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنها استعدت اليوم، علي صالح آبادى، سفير إيران لدى الدوحة.
وذكر البيان أن وزارة الخارجية جددت إدانة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة "العديد" الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي".
ووجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو/حزيران 2025، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، وفق بيان لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء.