مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الداخلية السورية: منفذ التفجير الانتحاري بكنيسة مار الياس قدم من مخيم الهول

نشر
الأمصار

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، عن الخلية الإرهابية التي فجرت كنيسة مار الياس بدمشق أول أمس الاحد.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية".

وأضاف: "بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات، ويتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند داعش وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه".

وتابع قائلا: "أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير وهما غير سوريين".

سماع دوى انفجار غرب العاصمة السورية دمشق

قال مراسل القاهرة الإخبارية، بسماع دوي انفجار غرب العاصمة السورية دمشق، وذلك حسبما أفادت القناة في خبر عاجل لها.

وكان قد هز تفجير كنيسة مار إلياس فى منطقة الدويلعة فى دمشق الأحد الماضي، ما أدى إلى وقوع ضحايا، فيما نقلت وزارة الداخلية السورية أن انتحارياً فجر نفسه داخل الكنيسة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 52 أخرين، بحسب وزارة الصحة السورية.
وقالت الداخلية السورية إن انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابى أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس فى حى الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة.

وأضافت الداخلية السورية: تشير المعلومات الأولية إلى ارتقاء عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح وقد سارعت الوحدات الأمنية إلى موقع الحادث، وطوّقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم.