مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لدعم اقتراح زيادة الإنفاق الدفاعي.. رئيس التشيك يشارك في قمة حلف الناتو

نشر
الأمصار

أعلن مكتب الرئاسة في جمهورية التشيك ، أن الرئيس بيتر بافيل، سيشارك في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المزمع عقدها اليوم /الثلاثاء/ في مدينة لاهاي الهولندية.


وأوضح المكتب - في بيان نقله راديو براغ الدولي - أن جمهورية التشيك حريصة على إظهار وحدة التحالف خلال القمة الحالية، وتعتزم دعم اقتراح زيادة الإنفاق الدفاعي بما يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقد نجحت جمهورية التشيك العام الماضي في تحقيق الهدف المحدد سابقا وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يبلغ إنفاقها الدفاعي حاليا 2.08% .. فيما تعهدت الحكومة برفع هذا الرقم إلى 3% بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن تركز القمة، التي ستعقد على مدار يومين، على تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، والحرب الدائرة في أوكرانيا، وضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي. 

أمين عام حلف الناتو: السويد حليف استراتيجي لنا

وفي وقت سابق،  أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى السويد بعد توليه المنصب، أن ستوكهولم أصبحت ركيزة أساسية في هيكل الدفاع الأوروبي الأطلسي، رغم انضمامها للحلف منذ 15 شهرًا فقط.

 

القوات السويدية تعزز من تموضع الناتو في الشمال

وقال روته - في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم /الجمعة/ - إن القوات السويدية تعزز من تموضع الناتو في الشمال العالي ومنطقة البلطيق، مشيدًا بمساهمات السويد في القوات الأمامية في لاتفيا وقيادتها للقوة الأمامية الجديدة في فنلندا.

وأشار إلى أن الطائرات المقاتلة السويدية من طراز "غريبن" تسهم في مراقبة الأجواء فوق بولندا، بينما تسهم السفن السويدية في تعزيز الوجود العسكري للحلف في بحر البلطيق عبر عملية "حارس البلطيق".

وأضاف "أن السويد واحدة من سبعة حلفاء في المنطقة القطبية، وخبرتها في الشمال تسهم في تعزيز جاهزية الناتو للدفاع عن الحلفاء في البلطيق".

 

الاستثمار الدفاعي

وفيما يتعلق بالاستثمار الدفاعي، كشف روته أن السويد أنفقت 2.66% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع عام 2024، وهو رقم يفوق التزامات الحلف السابقة، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا للوصول إلى 5% خلال السنوات القادمة، كجزء من خطة استثمار دفاعي سيتم إقرارها خلال قمة لاهاي المرتقبة هذا الشهر.

وشدد الأمين العام على أهمية دعم الصناعة الدفاعية، مشيرًا إلى شركات سويدية رائدة مثل "ساب" و"فولفو ديفينس"، التي تسهم في تطوير القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف.

وفيما يخص أوكرانيا، قال روته إن السويد قدمت أكثر من 7 مليارات يورو من المساعدات العسكرية لكييف منذ عام 2022، منها 1.25 مليار يورو خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مما يضعها بين أكبر الداعمين لأوكرانيا من حيث نسبة الناتج المحلي.

 

وبشأن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران، وصف روته الوضع بأنه "يتطور بسرعة"، داعيًا إلى التركيز على التهدئة، مؤكدًا أن عدة حلفاء، من بينهم الولايات المتحدة، يعملون على تجنب التصعيد.

وأشار إلى أن الناتو يراقب عن كثب التهديدات السيبرانية والهجينة، بما في ذلك هجمات إلكترونية محتملة على السويد، موضحًا أن الحلف يعمل على تنسيق الاستجابة الجماعية لمثل هذه التهديدات دون الخوض في التفاصيل الأمنية.