الخطوط الجوية الفرنسية تعلق جميع رحلاتها إلى تل أبيب

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية، اليوم الاثنين تعليق جميع رحلاتها المجدولة إلى تل أبيب حتى 14 يوليو المقبل، مُشيرةً إلى أن السبب في ذلك هو الوضع الأمني في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.
وبعد تقييم الوضع على الأرض، قررت الشركة إلغاء جميع رحلاتها من باريس إلى تل أبيب حتى 14 يوليو، وفقًا لبيانٍ نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وتم إلغاء العديد من الرحلات الأخرى إلى وجهات في الشرق الأوسط خلال اليومين الماضيين.
واليوم، تم إلغاء رحلات الخطوط الجوية الفرنسية من باريس إلى دبي في الإمارات والرياض في السعودية.
وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية أنه سيُتاح للعملاء المتأثرين خيار تأجيل رحلاتهم أو استرداد قيمتها.
وأكدت الشركة أنها "تراقب باستمرار تطورات الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها والتي تحلق فوقها، لضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن في الرحلات الجوية".
وعلى صعيد اخر، حثّت الخارجية الفرنسية جميع الأطراف على ضبط النفس لتفادي أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى توسع النزاع.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن الإدارة الأمريكية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسئولين أمريكيين، اليوم الأحد، بأن البنتاجون يستعد لرد شبه مؤكد من إيران.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن قوات بلاده شنت سلسلة من الهجمات العسكرية على منشآت نووية إيرانية، شملت مواقع في فوردو ونطنز وأصفهان، في عملية وصفها بالناجحة والرادعة.
وقال ترامب، في خطاب فجر اليوم الأحد: إن "الهدف من الضربات هو تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم ومنع أي تهديد نووي مستقبلي"، مضيفًا أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث دُمّرت كليًا"، على حد تعبيره.
وصرّح الرئيس الأمريكي بأن "الضربات حققت نجاحًا عسكريًا رائعًا"، مشددًا على أن "على إيران الآن أن تصنع السلام"، محذرًا في الوقت نفسه من أن "الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تستجب طهران".