مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية الإيرانية تشكر العراق والسعودية على مساعدتهما في إعادة الحجاج إلى البلاد

نشر
الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

عبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، عن شكره للعراق والسعودية للمساعدة بإعادة الحجاج الإيرانيين الى البلاد.

تصريحات عاجلة من الخارجية الإيرانية:


وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريح، تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عودة الحجاج إلى إيران ستتم خلال الأسبوع المقبل".
ووجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، شكره، الى "العراق والسعودية على مساعدتهما في إعادة الحجاج الإيرانيين".
وفي وقت سابق، بدأت السلطات السعودية تنفيذ خطة لعودة الحجاج الإيرانيين إلى بلادهم براً عبر منفذ عرعر الى العراق لاستكمال رحلتهم الى الأراضي الإيرانية، في ظل إغلاق المجال الجوي الإيراني عقب الهجوم الصهيوني.
وتم تنسيق الخطة بشكل مشترك بين السلطات السعودية والعراقية والإيرانية، حيث يتضمن المسار البري توقفات في مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، ليؤدي الحجاج الإيرانيون الزيارات الدينية قبل استكمال رحلتهم إلى المدن الإيرانية، بواسطة أسطول النقل البري التابع لطهران.

وكان في وقت سابق، قد سلّط «العراق»، الضوء في مجلس الأمن على تصاعد الانتهاكات الجوية التي تشهدها المنطقة، مُحذرًا من أن استهداف منشآت «إيران» النووية قد يُفجر أزمة إقليمية تُهدد الاستقرار والأمن الدوليين.

وفي هذا الصدد، اعتبر مندوب العراق في مجلس الأمن الدولي، «عباس كاظم عبيد»، اليوم الإثنين، أن استهداف المنشآت النووية في إيران «يُشكّل سابقة خطيرة»، فيما كشف عن تسجيل خروقات متكررة للمجال الجوي.

وقال عباس كاظم عبيد في كلمة له في المجلس: «استهداف المنشآت النووية يُشكّل سابقة خطيرة وما تشهده المنطقة من تطورات تُمثّل اختبارًا حقيقيًا للنظام الدولي».

العراق يُحذّر من اندلاع حروب إقليمية بعد ضرب إيران

وأضاف: أن «الهجوم على إيران يُهدد بإشعال حروب إقليمية في المنطقة التي يُعاني شعوبها ويلاتها منذ عقود»، مُوضحًا «سجلنا خروقات متكررة لمجالنا الجوي ونرفض مُجددًا استخدامه في النزاع».

يُذكر أن الولايات المتحدة استهدفت، ليلة يوم الأحد، (3) منشآت نووية إيرانية في «نطنز وفوردو وأصفهان». ووصف الرئيس «ترامب» الهدف من الضربات بأنه «تقييد القدرات النووية الإيرانية»، مُحذرًا من عواقب أكثر خطورة إذا لم تُوافق طهران على «إنهاء هذه الحرب».