العراق.. الموارد المائية: خطة من محورين لإزالة أكثر من 10 آلاف بحيرة أسماك متجاوزة

أعلنت وزارة الموارد المائية عن مواصلة تنفيذ خطة شاملة ذات محورين لتقليل الضائعات في المياه، مشيرة إلى إزالة أكثر من 10 آلاف بحيرة أسماك مخالفة منذ عام 2022.
وقال غزوان السهلاني، معاون مدير عام الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الخطة تستند إلى توزيع الحصص المائية المتاحة ضمن الخطة الصيفية وإزالة جميع أنواع التجاوزات، بما في ذلك بحيرات الأسماك غير المرخصة.
وأوضح أن الخطة الصيفية تعتمد على كميات المياه المتوفرة في الخزانات مع ضمان العدالة في التوزيع وتطبيق نظام مراشنة صارم لتأمين المياه.
وأضاف أن الوزارة بدأت منذ 6 تشرين الثاني 2022 حملات موسعة لإزالة التجاوزات، ما أسفر عن رفع أكثر من 10 آلاف بحيرة أسماك مخالفة، مع استمرار متابعة كل أشكال التعدي على الحصص المائية. ولفت إلى أن الخطة الحالية تقتصر على تأمين المياه لمحطات الإسالة، والبساتين، وبعض المساحات الخضراء المحدودة، ولا تشمل ري الأراضي الزراعية الواسعة.
وأكد السهلاني أن هناك نقصًا كبيرًا في واردات المياه الواردة إلى سد الموصل من نهر دجلة، وكذلك إلى سد حديثة من نهر الفرات، موضحًا أن الإطلاقات من السدين تفوق بكثير الكميات الواردة إليهما. وأشار إلى أن الكميات الواردة من تركيا عبر دجلة والفرات أقل من المتفق عليه، مما يمثل تحديًا في تأمين الحصص المائية، مؤكداً استمرار الجهود لتقنين الاستهلاك وتحقيق العدالة في التوزيع بما يضمن استمرار النشاط الزراعي وتأمين مياه الشرب.
العراق يدين التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق
أعربت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.
بيان وزارة الخارجية العراقية
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنها "تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين".
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، "رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وجددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق".
وحذرت الوزارة من "خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب"، مؤكدة، أن "استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات".