مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمير قطر يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات عدوان أمريكا على إيران

نشر
الأمصار

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا تداعيات العدوان العسكري الأمريكي على إيران.

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وبحثا "تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، من خلال استهداف منشآتها النووية، والجهود الرامية للعودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة".

واستعرضا "علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها"، وناقشا "آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، وفق الوكالة.

كما تلقى آل ثاني اتصالا هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حسب بيان للديوان الأميري القطري.

وجرى خلال الاتصال "مناقشة تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية".

وبحث الجانبان أيضا "الجهود الرامية للعودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة، بالإضافة إلى استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها"، وفق البيان

ويترقب العالم رد فعل طهران على هجمات شنتها الولايات المتحدة، فجر الأحد، على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، وانضمت بها إلى عدوان إسرائيلي متواصل على إيران منذ 13 يونيو الجاري.

ويشمل العدوان الإسرائيلي منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ويرد عليه الإيرانيون بضرب العمق الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى على الجانبين.

وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات دامت لعقود، إلى صراع عسكري مفتوح.

وكانت أعربت دولة قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال استهداف منشآتها النووية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صباح الأحد، على ضرورة وقف العمليات العسكرية كافة، والعودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.

وحذرت من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من الأطراف كافة «التحلّي بالحكمة وضبط النفس»، وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.

كما أكدت الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات، ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.