قطر تُدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة

دشن رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الداخلية محمد عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة (2025–2030).
وجاءت تلك الاستراتيجية تحت شعار من الرعاية إلى التمكين وتستند إلى 5 ركائز رئيسية، منها تعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية؛ بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة، وتمكين المرأة القطرية، وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، خاصة في مواقع القيادة وصنع القرار.
تتضمن الاستراتيجية أيضاً تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي، وتنمية روح المشاركة والتكافل بدعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية؛ وفق وكالة الأنباء القطرية.
كما تشمل رائز الاستراتيجية التركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.
وعلى صعيد اخر، أعربت دولة قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال استهداف منشآتها النووية.
وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صباح الأحد، على ضرورة وقف العمليات العسكرية كافة، والعودة فورا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
وحذرت من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من الأطراف كافة «التحلّي بالحكمة وضبط النفس»، وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.
كما أكدت الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات، ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.
وشنت الولايات المتحدة، السبت، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
واستهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي: «فوردو»، و«نطنز»، و«مجمع أصفهان»، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ«رد انتقامي»، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات «محدودة»، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.