الحكومة العراقية تدعو المجتمع الدولي للوقوف بوجه الجرائم الإسرائيلية في غزة

دعت الحكومة العراقية، المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه الجرائم الإسرائيلية في غزة والعمل على إيقاف آلة الحرب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في بيان،: إن "العراق يجدد إدانته ودعوة العالم أجمع، للوقوف بوجه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزّة المنكوبة، وألّا يقف مكتوف الأيدي، أمام تفاقمها المستمر".
وأضاف "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تجاوز عدد الضحايا ثمانين شهيداً، والمئات من الجرحى جراء استمرار القصف والاستهداف الوحشي للشعب الفلسطيني، من بينها الجرائم التي استهدفت جموع المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، الباحثين عن سدّ رمق مئات الآلاف من العوائل التي تعاني من غياب أبسط مقوّمات الحياة في غزّة وهي تواجه الإبادة الجماعية".

وتابع "ونعيد التذكير بأصل المشكلة التي مكّنت العدوان من ارتكاب جرائمه الآثمة، المتمثلة بعدم قدرة المجتمع الدولي في الإيفاء بالتزاماته إزاء الحق الفلسطيني، وسكوته على تمادي الكيان بعدوانه وإصراره على توسيع نطاقها، دون أي رادع".
وأشار إلى، أن "الحكومة العراقية تؤكد أهمية التعجيل بالسماح للمساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثة بالدخول إلى أراضي القطاع، وإدانة العالم لاستخدام سلاح التجويع ضدّ العزّل المدنيين"، وتكرر "دعوتها لكل الهيئات الأممية والمنظمات العالمية، ودول العالم الكبرى، أن تتولى مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية عبر العمل على إيقاف آلة الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
العوادي: العراق يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويدعو مجلس الأمن للانعقاد الفوري
وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية (باسم العوادي)، عن إدانة العراق للعدوان الصهيوني على إيران ويدعو مجلس الأمن للانعقاد الفوري.
وقال الناطق الرسمي للحكومة (باسم العوادي) في بيان،: إن "حكومة جمهورية العراق، تدين بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يُمثّل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، خصوصا انه وقع اثناء فترة التفاوض الامريكي الايراني"، لافتاً إلى أنه "على المجتمع الدولي أن لا يبقى متفرجًا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي، فاستدعاء منطق القوة لفرض الوقائع من جديد يُهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة".
وشدد على أن "بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية، وعليه تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي"، مشيراً إلى أنه "إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي".
وتؤكد الحكومة العراقية، بحسب العوادي، "التزامها الثابت بمبادئ السيادة، وعدم استخدام القوة، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية"، معربة عن "تضامنها مع الشعب الإيراني، ومع جميع الشعوب والدول التي تؤمن بنظام دولي عادل، قائم على احترام القواعد لا على خرقها، وعلى سيادة القانون لا على منطق الغاب".