مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سى إن إن: ترامب يرى أن إكمال المهمة بقصف موقع فوردو النووي

نشر
الأمصار

قالت شبكة "سي إن إن" عن مسئولين أمريكيين إن الجيش الأمريكي اتخذ خطوات عدة لحماية أصوله ومعداته في الشرق الأوسط، مؤكدة أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مخاطر وفوائد قصف موقع فوردو النووي الأكثر تأمينا في إيران.

ونقلت الشبكة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أنه لا يوجد كثير من الخيارات وأن إكمال المهمة يعني تدمير فوردو.

«ترامب» ينفي ربط الاتفاق مع إيران بتدمير منشأة «فوردو» النووية

نفى الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، أن يكون تدمير منشأة «فوردو» النووية شرطًا مُسبقًا لإبرام اتفاق جديد مع «إيران»، مُؤكدًا أن هناك طرقًا أخرى للحد من أنشطتها النووية دون اللجوء للتصعيد العسكري.

وصرّح «ترامب»، بأنه لا يعتبر تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية «فوردو» شرطًا أساسيًا لإبرام اتفاق مع طهران، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين أثناء حديث معهم في البيت الأبيض حول الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، والتي تُقدم الولايات المتحدة مساعدات متنوعة لتل أبيب في تنفيذها: «لا، هذا مجرد أمر يجري الحديث عنه. لدينا القدرة على القيام بذلك، لكن هذا لا يعني أنني سأفعل ذلك».

وأشار إلى أن إيران ستستخدم الأسلحة النووية إذا استطاعت إكمال تطويرها، قائلًا: «كانوا سيستخدمونها، كما تعلمون، أعتقد أنهم كانوا سيستخدمونها».

ترامب

إيران كانت على بُعد أسابيع من امتلاك السلاح النووي

وبحسب ترامب، فإن إيران كانت على بُعد أسابيع من امتلاك أسلحة نووية، وقال للصحفيين: «أعتقد أنهم كانوا على بُعد أسابيع من امتلاكها (الأسلحة النووية)، وكان عليهم التوقيع على الوثيقة. أعتقد أنهم يُريدون التوقيع عليها (الاتفاق النووي مع واشنطن)».

يُذكر أن إسرائيل بدأت في (13) يونيو حربًا ضد إيران مُتهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري. وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض.

من جانبها، تنفي «إيران» أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، بينما خلصت استخبارات الولايات المتحدة، خلافًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، إلى أن إيران لم تسعَ لامتلاك أسلحة نووية، وفقا لتقارير شبكة «CNN».

ويتواصل تبادل الضربات بين الجانبين عدة مرات يوميًا، حيث توعدت إسرائيل بمواصلة عملياتها حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، بينما هددت «إيران» باستمرار القصف ما دامت تل أبيب تُواصل غاراتها.

«ترامب» يُشعل الساحة بإعلان مُفاجئ وسط ترقب عالمي للتصعيد مع إيران

من ناحية أخرى، وسط تصاعد التوترات بين «واشنطن وطهران وتل أبيب»، أصدر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، إعلانًا مُفاجئًا، ما أثار موجة من التفاعل والجدل في الأوساط السياسية والإعلامية، في وقت يترقب فيه العالم تطورات الأزمة الإيرانية.

وفي خضم الترقب الدولي لموقفه من التصعيد مع «إيران»، أقدم «ترامب» على خطوة رمزية بإعلانه وضع أعلام جديدة على البيت الأبيض، وهي خطوة فُسّرت من قِبل مُراقبين بأنها تحمل دلالة سياسية في هذا التوقيت الحرج.

وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، أعلن الرئيس الأمريكي، عبر منصته «تروث سوشيال»، عن قراره نصب ساريتين جديدتين لرفع العلم على جانبي البيت الأبيض، وتحديدًا على المروج الشمالية والجنوبية.

وكتب «ترامب» عبر منصته: «إنه لشرف عظيم لي أن أعلن أنني سأضع سارية علم جميلة على المروج الشمالية والجنوبية. إنها هدية مني، شيء كان مفقودًا دائمًا في هذا المكان الرائع. هذه هي أفخم الأعمدة التي تم إنتاجها على الإطلاق – طويلة، مدببة، مقاومة للصدأ، مع حبل داخل العمود، وبأعلى جودة. آمل أن يقفوا بفخر على جانبي البيت الأبيض لسنوات عديدة قادمة».

رسائل وطنية في ظل التصعيد مع إيران

يأتي إعلان «ترامب» عن الأعلام في توقيت حساس، حيث يربطه البعض بمحاولة إرسال رسائل رمزية حول الوطنية والقوة الأمريكية وسط تصاعد التوتر مع إيران.

ولم يُعلن دونالد ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة أمريكا في أي عمل عسكري ضد إيران، ما يزيد من حالة الترقب والجدل في الأوساط السياسية والإعلامية داخل الولايات المتحدة.

ورغم رمزية الإعلان، فإن توقيته وتفسيراته المتعددة يعكسان استمرار الغموض في مواقف «ترامب» تجاه الأزمة مع إيران، في وقت يزداد فيه الترقب لأي تحوّل مُحتمل على الساحة الدولية.