مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الحرمين": 67 ألف مستفيد من مراكز حفظ الأمتعة بالمسجد الحرام بموسم الحج

نشر
الأمصار

كشفت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين، اليوم الخميس، عن استفادة أكثر من 67 ألف شخص من مراكز حفظ الأمتعة، بالإضافة إلى أكثر من 238 ألفا من خدمة العربات بالمسجد الحرام خلال موسم الحج هذا العام.

وذكرت الهيئة - وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السعودية "أن الخدمات ساهمت في توفير الراحة للحجاج مما مكنهم من أداء المناسك بسهولة ويسر".

وأضافت أن المراكز المجهزة تعمل بأنظمة ذكية ومتطورة، بهدف تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين وتمكينهم من أداء عباداتهم دون عناء حمل الأمتعة، وذلك ضمن رؤية شاملة تقدمها الهيئة لتقديم أفضل الخدمات الميدانية من خلال التحول الرقمي، وتوفير بيئة آمنة تمكن الزائرين من التفرغ للعبادة بكل طمأنينة.

"الحرمين": إعداد خطط باستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الزوار

وفي وقت سابق، أكد وكيل رئاسة شؤون الحرمين الدكتور أحمد الشويعر، أنه تم إعداد خطط إثرائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والقاصدين والمصلين.

وقال الدكتور أحمد الشويعر: إن رئاسة الشؤون الحرمين أعدت مجموعة من الخطط الإثرائية من أبرزها الشاشات التفاعلية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الروبوتات التوجيهية التي تعمل في أروقة المسجد الحرام.. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تدشين بوابة (القاصد) وهي منصة شاملة لخدمة الزائر وتعريفه بأبرز الأعمال والعبادات والمناسك.

وكانت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لإطلاق خطة إثرائية لموسم العمرة 1447 هجريا تهدف إلى تعزيز تجربة القاصدين والمعتمرين من خلال حزمة برامج ومبادرات علمية ودينية متكاملة إضافة إلى استقطاب المتطوعين للعمل داخل الحرمين الشريفين بما يعزز منظومة العمل الميداني.

كما فرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم، أكثر من 270  طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات للقاصدين.

وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.