وزيرا خارجية العراق وتركيا يؤكدان على ضرورة التنسيق الدبلوماسي لضمان استقرار المنطقة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، على ضرورة التنسيق الدبلوماسي لضمان استقرار المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى إتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية التركية، هاكان فيدان".
وأضافت أنه "جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة في المنطقة، والتغيرات التي طرأت على مواقف بعض الدول إزاءها"، لافتة إلى أن "الجانبان ناقشا الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، المزمع عقده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل".

وأكد الجانبان، بحسب البيان، "أهمية هذا المؤتمر في ضوء الظروف الإقليمية المتسارعة والتحديات التي تواجهها دول المنطقة"، مشددان على "ضرورة تعزيز التنسيق الدبلوماسي بين الدول الإسلامية لضمان استقرار المنطقة ومنع تدهور الأوضاع بشكل أكبر".
وزير الخارجية العراقي يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني لبحث التطورات الإقليمية
ومن جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أن مواصلة الكيان الصهيوني انتهاك الأجواء العراقية اعتداء صارخ للسيادة والقانون الدولي.
وقالت وزير الخارجية العراقي، في بيان، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اليوم، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، جرى خلاله بحث التطورات الإقليمية المتسارعة وسبل تجنب التصعيد".
وأعرب الوزير، وفقاً للبيان، عن "شكره لنظيره البريطاني على هذا التواصل"، مؤكداً "أهمية الدور البريطاني في تهدئة الأوضاع، سواء من خلال التعاون الثلاثي الأوروبي (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) أو عبر التنسيق مع الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "استمرار الحرب سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم"، موضحاً أنه "في هذه الحرب لا يوجد منتصر، وأن استمرارها قد يتسبب في أزمات اقتصادية كبيرة، ولا سيما إذا امتدت إلى منطقة مضيق هرمز، الأمر الذي قد يفضي إلى أزمة اقتصادية عالمية".
وأكد أن "الكيان الصهيوني يواصل انتهاك الأجواء العراقية، وأن هذه الخروقات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وللقانون الدولي"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات والعمل على احتواء الصراع".
من جانبه، أكد الوزير البريطاني، خلال الاتصال، على "دعم بلاده لاستقرار العراق، وضرورة تحييده عن أي هجمات أو صراعات"، مشدداً على "أهمية ضبط الأوضاع ومنع أي تدخل من قبل ما وصفها بالمجموعات المسلحة في النزاع القائم".
وأوضح، أن "بريطانيا لم تشارك في أي عمليات عسكرية، وأنها تجري اتصالات مستمرة مع فرنسا وألمانيا لتنسيق المواقف، فضلاً عن التشاور مع الجانب الأمريكي بشأن تطورات الحرب".