وزير الخارجية العراقي يؤكد موقف العراق الثابت برفض استخدام أجوائه

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الثلاثاء، (17 حزيران 2025)، موقف العراق الثابت برفض استخدام أجوائه في الحرب الإسرائيلية الإيرانية الجارية منذ أيام.
وذكر بيان للخارجية العراقية، ان حسين "استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، ستيفن فاجن، وجرى خلال اللقاء بحث التصعيد العسكري الخطير في المنطقة، والتأكيد على تداعياته المحتملة على أمن واستقرار الشرق الأوسط والأمن الدولي، فضلاً عن انعكاساته السلبية على الاقتصاد العالمي".
وشدد الوزير حسين على "موقف العراق الثابت برفض استخدام أجوائه".
من جانبه، أكد السفير فاجن ان "الولايات المتحدة حرصت على عدم المشاركة بالهجمات على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإن سياستها واضحة" مشيراً إلى "وجود رغبة حقيقية لدى بلاده في العودة إلى مسار المفوضات حول المشروع النووي الإيراني والالتزام بالسبل الدبلوماسية".

كما شدد الجانبان على "أهمية تضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها على الأمن والسلم الدوليين".

العراق يفعل غرفة الطوارئ تحسباً لأي تسرب إشعاعي

أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية في العراق، اليوم الثلاثاء، عدم رصد أي مؤشرات خطرة حتى الآن، في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية، فيما أشارت إلى إعداد خطط من ثلاثة محاور أحداها إقليمية لمواجهة أي خطر اشعاعي.

وقال مدير الوقاية والإشعاع في الهيئة، صباح الحسيني، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "في ظل الظروف الراهنة وما تشهده من أحداث بين إيران والكيان الصهيوني، تواصل الهيئة متابعة الموقف من خلال شبكة الإنذار المبكر المنتشرة في أنحاء العراق، وهي شبكة حديثة وفعالة".

وأوضح الحسيني، أن "المنافذ الحدودية تتم مراقبتها باستخدام بوابات الفحص الإشعاعي، حيث تقرأ الخلفيات الإشعاعية وتُرسل مباشرة إلى المحطات المركزية في مكاتب الهيئة"، منوهاً بأن "رئيس الهيئة ترأس يوم السبت الماضي غرفة الطوارئ الوطنية، التي تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية".

وأضاف أن "العمل في هذه المرحلة ينقسم إلى قسمين: الرصد والاستجابة، فالعراق يمتلك منظومات حديثة قادرة على رصد وتشخيص أي ارتفاع في الخلفية الإشعاعية، وحتى الآن، ومع الضربات التي استهدفت منشآت داخل إيران، لم يسجل أي خلل أو زيادة في النشاط الإشعاعي على الأراضي العراقية".

وتابع الحسيني: "فيما يخص الاستجابة، هناك خطة وطنية مفعلة للتصدي لحالات الطوارئ، وغرفة الطوارئ في حالة انعقاد مفتوح كل يوم سبت، ويتم تفعيل الخطط الوطنية فور وقوع أي حادث محتمل".