مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إطلاق صافرات الإنذار ورصد أجسام طائرة في سماء الأردن

نشر
الأمصار

أعلنت مديرية الأمن العام بالأردن، صباح اليوم الثلاثاء، إطلاق صافرات الإنذار في عدد من مناطق المملكة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإقليمي ورصد أجسام طائرة في الأجواء الأردنية.


ودعت المديرية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية - الأردنيين إلى التزام أماكن تواجدهم، والابتعاد عن النوافذ والمناطق المكشوفة، حرصا على سلامتهم.

وشددت على ضرورة اتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية أولا بأول.

وزير الخارجية الأردني يبحث مع مسؤولة أوروبية جهود خفض التصعيد بالمنطقة


وعلى صعيد اخر، بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمُمثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، الاثنين، الجهود المبذولة لخفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.

وأكّد الصفدي وكالاس، في اتصال هاتفي، أولوية العمل من أجل إنهاء التصعيد، وإيجاد مسار سريع للعودة للمفاوضات الدبلوماسية للتوصل لاتفاق حول ملف إيران النووي.

 

وحذّر الصفدي من تداعيات استمرار التصعيد الإقليمي الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي تفاقم نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران.

كما أكّد الصفدي أن التركيز على خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب أن لا يُنسي العالم الكارثة التي تعيشها غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري ومن دون أي عوائق إلى القطاع من خلال منظمات الأمم المتحدة المعنية.

وشدد الصفدي وكالاس على استمرار العمل المشترك من أجل إنهاء التصعيد في المنطقة، وإيجاد آفاق سياسية عملية للتقدم نحو تكريس الاستقرار وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.

 

وأكّدا الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية عبر زيادة الدعم في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وزير الخارجية الأردني ونظيره النرويجي يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

وفي وقت سابق، بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي‬، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الجهود المستهدفة لوقف العدوان على غزة بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان.

وأكد الوزيران ضرورة التوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار، وإزالة جميع العقبات أمام دخول مساعدات إنسانية كافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وأهمية تكاتف كل الجهود لإطلاق مسار حقيقي وفاعل لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة.

 

وأكد الصفدي وإيدي عمق علاقات الصداقة التي تربط البلدين، وضرورة تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وشدد الصفدي على أن النرويج وقفت إلى جانب القانون الدولي والعدالة والسلام باعترافها بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن السلام العادل والشامل والأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق من دون أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.

وثمن الصفدي دور النرويج في دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال ترؤسها لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني (AHLC).

وبحث الوزيران الأوضاع في سوريا، وأكدا ضرورة دعم الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وتلبي حقوق جميع مواطنيها، مشددين على أن استقرار سوريا والحفاظ على أمنها هو ضمان للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وبحث الصفدي وإيدي المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة "UN80" التي تتضمن مقترحات لإجراء إصلاحات على منظومة الأمم المتحدة، وأكدا أن تتضمن المبادرة مقترحات طموحة وجريئة لإصلاح منظومة الأمم المتحدة بما يعزز كفاءتها ودورها القيادي العالمي، ويكرس مكانتها كمنصة رئيسية للحوار وصنع السياسات والقرارات الدولية.

كما أكدا عزمهما بالتعاون مع الشركاء على التواصل مع الدول المختلفة لبناء دعم عابر للأقاليم لأجندة إصلاح طموحة للأمم المتحدة.