النجف الأشرف تعتمد خطة خدمية وصحية شاملة استعدادًا لعيد الغدير

أعلنت محافظة النجف الأشرف، عن بدء تنفيذ خطة خدمية وصحية شاملة استعدادًا لاستقبال الزائرين بمناسبة إحياء عيد الغدير الأغر، متضمنة استنفاراً كاملاً للجهات البلدية والصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المحافظة، أحمد الفتلاوي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الخطة ترتكز على تعبئة جهود بلدية النجف الأشرف وبلدية المدينة القديمة ومديريات البلديات في الأقضية والنواحي، إضافة إلى إشراك شركات القطاع الخاص، لا سيما في الأحياء الداخلية والمناطق القديمة.
وأكد الفتلاوي أن "حالة الإنذار القصوى أُعلنت بين الكوادر الفنية والهندسية والعمالية"، مشيرًا إلى أن الأولوية تتمثل في رفع النفايات وتعزيز نظافة المدينة، استنادًا إلى توجيهات المحافظ باعتماد آليات ميدانية نشطة لتقديم أفضل الخدمات للزائرين.
وتدخل الخطة حيز التنفيذ بدءًا من اليوم وحتى مساء الإثنين المقبل.
وفي الجانب الصحي، أشار مدير إعلام دائرة صحة النجف، ماهر العبودي، إلى وضع خطة طبية متكاملة لتقديم الرعاية للوافدين، تتضمن نشر أكثر من 25 فرشة طبية ونحو 40 عجلة إسعاف ميدانية.
وأضاف العبودي أن الخطة يشارك فيها نحو 470 من الكوادر الصحية، مع التركيز على التوعية والإرشاد الصحي ومتابعة سلامة الأغذية لضمان صحة وسلامة الزائرين.
وزير الخارجية العراقي يؤكد مع نظيره الإماراتي خطورة استمرار التصعيد في المنطقة
تلقي نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي ووزير الخارجية فؤاد حسين، السبت، اتصالاً هاتفياً من عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية العراقي ونظيره الإماراتي:
وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان خطورة استمرار التصعيد في المنطقة، وشددا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار التفاوضي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الجانبان بحثوا خلال الاتصال، بحسب البيان، تطورات الأوضاع في المنطقة في ظل الاعتداء الذي تعرّضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يمثله استمرار هذا الصراع من تهديد للاستقرار الإقليمي.
وأكد الوزيران خطورة استمرار التصعيد، وما قد يترتب عليه من آثار سلبية تطال جميع دول المنطقة، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية التي يمكن أن تلحق ضرراً بالاقتصاد العالمي.
كما شددا، بحسب البيان، على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار التفاوضي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، بما يُسهم في تهدئة الأوضاع ومنع تفاقم التوتر.
واتفق الجانبان على ضرورة استمرار التشاور والتفاهم المشترك، والتنسيق الدبلوماسي بين البلدين، بما يسهم في وقف الصراع والحد من تداعياته على أمن واستقرار المنطقة.