مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. الملك محمد السادس يعزي الهند في ضحايا الطائرة

نشر
الأمصار

بعث الملك محمد السادس، ملك المغرب، برقية تعزية ومواساة إلى دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، على إثر حادث تحطم طائرة ركاب هندية بأحمد آباد.

ومما جاء في هذه البرقية: “لقد تلقيت ببالغ التأثر نبأ الحادث المفجع لتحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية، بأحمد آباد، مخلفا العديد من الضحايا”.

وقال الملك: “وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب لكن ومن خلالكن للأسر المكلومة وللشعب الهندي الصديق عن أحر التعازي وأصدق عبارات المواساة، راجيا لكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.

وأضاف العاهل المغربي: “وتفضلن، صاحبة الفخامة، بقبول أخلص مشاعر تضامني وتعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري”.

المغرب.. الملك محمد السادس يدعو إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي

وجه ملك المغرب الملك محمد السادس، رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي تترأسها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، الأميرة للا حسناء، ممثلة للملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلتها الأميرة للا حسناء ..

” الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

فخامة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية،

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،

أصحاب المعالي الوزراء،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يطيب لي بداية، أن أشيد بالالتزام الشخصي لفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تجاه قضايا المحيطات. إن هذا الالتزام ينسجم تماما مع الظرفية الراهنة التي تتوق فيها القارة الإفريقية القوية، بأصواتها ومؤهلاتها ورؤيتها، إلى قول كلمتها الحاسمة بشأن مصيرها البحري.

ولا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر إلى أشقائي الأفارقة والشخصيات السامية في القارة، على مشاركتهم في هذه القمة غير المسبوقة، المخصصة لساحلنا المشترك، الذي يمتد على أكثر من 30000 كيلومتر.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن البحار والمحيطات الإفريقية، على الرغم من غناها بثرواتها، لا تزال تعاني من الهشاشة والضعف. فرغم أهميتها الاستراتيجية، فإنها لا تستثمر على الوجه الأمثل. ورغم ما تمتلكه من إمكانات واعدة، فإنها لا تحظى إلا بالقليل من الحماية اللازمة. وتلك مفارقة تحتم علينا الانتقال من منطق الإمكانات إلى منطق التملك.

وتظل البيئة ركنا أساسيا في حكامة المحيطات، التي لا ينبغي أن ينظر إليها من هذا الجانب وحده. فالمحيط يمثل سيادتنا الغذائية، وعماد صمودنا في وجه التغيرات المناخية، وأساس أمننا الطاقي وتماسكنا وانسجامنا الإقليمي. كما يعكس هويتنا، وأنماط استهلاكنا واستغلالنا لموارده، وما سنتركه إرثا للأجيال القادمة.