مباحثات مصرية مع إيطاليا وإسبانيا لمتابعة التطورات المتسارعة بالإقليم

تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اتصالين هاتفيين، اليوم السبت، من "أنطونيو تاياني" نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، وخوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، وذلك فى إطار متابعة التطورات المتسارعة بالإقليم في أعقاب التصعيد الإسرائيلي الأخير واستهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
وزير الخارجية يتلقى اتصالين هاتفيين من وزيري خارجية إيطاليا وإسبانيا
أكد الوزير عبد العاطي أن الهجمات الاسرائيلية تعد تصعيداً خطيراً تهدد السلم والأمن الإقليمى وتدفع المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار والفوضى، مشددا على ضرورة العمل على خفض التصعيد وتخفيف حدة التوتر، وأنه لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية.
وأكد الوزير عبد العاطى على رفض مصر لانتهاك سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع في الإقليم.
وقد تم الاتفاق خلال الاتصالات على تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
مباحثات هاتفية بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون
ومن ناحية أخرى، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أمس، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشدد الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي على أهمية استمرار التنسيق المشترك في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الحاجة الملحّة لتجنب التصعيد وضبط الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والتصعيد العسكري في المنطقة، كما تطرق الحديث إلى القضية الفلسطينية ومؤتمر حل الدولتين، والحاجة الماسة لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شددا على أهمية استمرار التنسيق المشترك في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل الحاجة الملحّة لتجنب التصعيد وضبط الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، كما أكدا التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعزز الروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين.
رئيس الوزراء المصري: نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز
وفي سياق آخر، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء،: نستهدف هذا العام أن يكون لدينا 3 سفن للتغييز اعتبارًا من مطلع يوليو المقبل، لتكون طاقاتها الاستيعابية 2250 قدمًا مكعبًا يوميا، بينما كانت هذه الطاقات العام الماضي نحو 1000 قدم مكعب فقط، كما نعمل كذلك على وجود سفينة تغييز رابعة احتياطيًا.