مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الحرمين": إعداد خطط باستخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة الزوار

نشر
الأمصار

أكد وكيل رئاسة شؤون الحرمين الدكتور أحمد الشويعر، أنه تم إعداد خطط إثرائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين والقاصدين والمصلين.

وقال الشويعر ـ في تصريح خاص لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم السبت ـ إن رئاسة الشؤون الحرمين أعدت مجموعة من الخطط الإثرائية من أبرزها الشاشات التفاعلية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلا عن الروبوتات التوجيهية التي تعمل في أروقة المسجد الحرام.. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تدشين بوابة (القاصد) وهي منصة شاملة لخدمة الزائر وتعريفه بأبرز الأعمال والعبادات والمناسك.

وكانت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لإطلاق خطة إثرائية لموسم العمرة 1447 هجريا تهدف إلى تعزيز تجربة القاصدين والمعتمرين من خلال حزمة برامج ومبادرات علمية ودينية متكاملة إضافة إلى استقطاب المتطوعين للعمل داخل الحرمين الشريفين بما يعزز منظومة العمل الميداني.

"الحرمين" توفر 270 طنًا من مياه زمزم للمصلين بالمسجد النبوي

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم، أكثر من 270  طنًا من مياه زمزم المباركة للمصلين في المسجد النبوي، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات للقاصدين.

وجرى توزيع مياه زمزم عبر حافظات مخصصة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، حيث تتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن حصول المصلين على الماء المبارك في جميع الأوقات.

ومن جهة أخرى، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي المسلمين ، فى خطبة الجمعة، بتقوى الله، وشكره سبحانه على نعمه التي لا تعد ولا تُحصى، مستشهدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

وأوضح الحذيفي أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، موضحا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا). وأما في الآخرة، فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى: (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).

وقال الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح بها المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والعادلين، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها، وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة. فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى: (هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).