مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب يواجه الجفاف باستثمارات في تحلية المياه

نشر
الأمصار

قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة إن المغرب يعمل على تسريع وتيرة الاستثمارات في محطات تحلية المياه ومشاريع نقل الماء وإنشاء السدود الجديدة للتخفيف من تداعيات الجفاف الذي طال أمده ولتلبية طلب قطاع الزراعة والمدن المتزايد من المياه.

جهود المغرب لمواجهة الجفاف

وأدت سنوات من الجفاف إلى استنزاف موارد المياه وتقليص حجم قطعان الماشية في البلاد وأسهمت في تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة.

وقال بركة في مؤتمر عقدته (ميدياس 24) في الدار البيضاء حول تحديات المياه في المغرب إن المغرب يشغل 17 محطة لتحلية المياه وإن هناك أربع محطات أخرى قيد الإنشاء، ويعتزم بناء تسع محطات أخرى، بهدف الوصول إلى طاقة إجمالية تبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030.

وأضاف أن هذه المياه لن تستخدم لزراعة القمح بسبب المخاوف المتعلقة بالتكلفة وحجم الأراضي الزراعية المخصصة لذلك، ولكنها ستسمح بتوفير المزيد من مياه السدود للمزارع الداخلية.

وقال بركة إنه كان هناك عدم توافق بين وتيرة السياسة الزراعية وسياسة المياه وإن هذا التفاوت زاد مع تغير المناخ.

وأضاف أنه تم حظر زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل البطيخ في طاطا وتقليصها بنسبة 75% في زاكورة، وهما منطقتان صحراويتان رئيسيتان للإنتاج.

يواجه المغرب حالياً أزمة جفاف مستمرة منذ سنوات، مما يؤدي إلى نقص حاد في الموارد المائية. هذا النقص يهدد الأمن الغذائي والزراعي للمملكة، ويثير مخاوف بشأن إمدادات المياه الصالحة للشرب. 
الأسباب:
الظروف المناخية:
يقع المغرب في منطقة ذات مناخ شبه جاف، مما يجعله عرضة لفترات جفاف متكررة. 
الاستهلاك المفرط للمياه:
يستهلك القطاع الزراعي كميات كبيرة من المياه، خاصة في زراعات تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء. 
التغيرات المناخية:
تؤثر التغيرات المناخية في معدلات هطول الأمطار ودرجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر. 
تدهور البنية التحتية المائية:
توجد مشاكل في إدارة المياه، مثل تسرب المياه في السدود والشبكات، مما يؤدي إلى هدر كبير. 
التأثيرات:
نقص المياه الصالحة للشرب:
يؤثر الجفاف على إمدادات المياه الصالحة للشرب، مما قد يؤدي إلى انقطاع المياه في بعض المناطق. 
تراجع الإنتاج الزراعي:
يؤدي الجفاف إلى انخفاض في إنتاجية المحاصيل الزراعية، ويزيد من تكاليف الري، مما يهدد الأمن الغذائي. 
فقدان الوظائف:
تؤثر فترات الجفاف على قطاع الزراعة، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف في المناطق الريفية. 
التهديد بالهجرة:
قد يؤدي الجفاف إلى هجرة سكان المناطق الريفية بحثًا عن فرص العمل في المدن.