بحث سبل التعاون الاقتصادي بين الإمارات وفرنسا

عقد وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري، اجتماعاً ثنائياً مع كل من وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي إريك لومبارد، والوزيرة الفرنسية المكلفة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة كلارا شاباز، لبحث تنمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري وفتح قنوات جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين.
معرض "فيفا تِك 2025"
جاء ذلك على هامش زيارة وفد الدولة إلى فرنسا للمشاركة في معرض "فيفا تِك 2025" لريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة، المنعقد في باريس تحت شعار "الحدود الجديدة للابتكار"، خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري.
وأكد عبدالله بن طوق المري - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز العمل المشترك ودعم مسارات التعاون الاقتصادي والاستثماري، لا سيما أن الإمارات تعد شريكاً اقتصادياً رئيسياً لفرنسا في المنطقة، كما أن فرنسا تمثل وجهة اقتصادية واعدة لدولة الإمارات في القارة الأوروبية، حيث تحتضن السوق الإماراتية حالياً أكثر من 15 ألف شركة فرنسية والتي تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، إضافة إلى وجود قرابة 18500 علامة تجارية فرنسية مسجلة في الدولة بنهاية مايو الماضي.
وقال إن القطاع السياحي يشكل أحد المرتكزات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث بلغ عدد السياح الفرنسيين إلى الإمارات نحو 648,704 سائحين في عام 2024، مسجلاً نمواً نسبته 15% مقارنةً بالعام 2023، واستقبلت الدولة 245,269 سائحاً فرنسياً خلال الربع الأول من العام 2025، كما وصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 49 رحلة أسبوعياً عبر خطوط الطيران في البلدين.
كما شهد الاجتماع مناقشة آليات جديدة لدعم قنوات التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والفرنسي، بما يسهم فتح آفاق واعدة للشراكة خاصةً في ظل وجود فرص اقتصادية كبيرة ومتنوعة في أسواق البلدين، وكذلك تقديم مزيد من التسهيلات والحوافز للمصدرين في الدولتين.
طيران الإمارات: لا تغيير على عملياتنا ونراقب الوضع بالشرق الأوسط
قال متحدث باسم شركة طيران الإمارات، إن الشركة لم تجر أي تغييرات في عملياتها، لكنها تراقب الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن نقل موظفين أمريكيين من المنطقة، وفق وكالة رويترز.
وأعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف: "لذلك، ووفقا لصلاحياته بموجب قانون الدفاع المدني، وقع وزير الدفاع الآن على أمر خاص يُفرض بموجبه اعتبارا من الآن حالة طوارئ، خاصة في الجبهة الداخلية في كامل أراضي دولة إسرائيل".
وتابع: "يجب الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحصنة".
وأكدت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي انفجارات متتالية في طهران، وإطلاق نيران من المدفعية المضادة للطائرات.