مصر.. رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول لمتابعة عدد من ملفات العمل

التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، مساء اليوم؛ المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في مصر، في مستهل اللقاء، مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول، وحرصها على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لهذا القطاع الواعد، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وإمكانات في هذا القطاع، وبما يسهم في التوسع في عمليات البحث والاستكشاف في العديد من المناطق على مستوى الجمهورية، وصولا لتحقيق هدف زيادة حجم الإنتاج المحلي، وتلبية مختلف الاحتياجات والمتطلبات من هذا القطاع لمختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية.
واستهل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، اللقاء بالإشارة إلى قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الصادر مؤخراً بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية، وما تضمنه هذا التعديل من النص على تحويل هيئة الثروة المعدنية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية، مشيراً إلى أهمية هذا التحويل ودوره في تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية وزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي، هذا فضلا عن مساهمة التعديل في جعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية مما يسهم في جذب للاستثمارات الأجنبية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة للصناعات الوطنية، وهو ما يجعلها خطوة إصلاحية تدفع قطاع التعدين للأمام.
وانتقل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، خلال اللقاء، للحديث عن جهود الوزارة بالتعاون مع الجهات المعينة، لتوفير مختلف الاحتياجات من المواد والمنتجات البترولية، وذلك بما يلبي احتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية، وخاصة احتياجات قطاع الكهرباء، لتأمين احتياجات هذا القطاع المهم، وبما يضمن استمرار توافر التيار الكهربائى خلال فترات فصل الصيف الحالي.
وتطرق المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، خلال اللقاء، إلى موقف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لقطاعي البترول والغاز، من خلال التعاون مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذه القطاعات، لجذب المزيد من الاستثمارات والتوسع في عمليات البحث والاستكشاف، سعياً لزيادة حجم الإنتاج المحلي وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية، لافتا في هذا الصدد إلى مواصلة الجهود لسداد مختلف مستحقات الشركات العالمية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تشجيعها على ضخ المزيد من الاستثمارات خلال هذه الفترة والفترات القادمة.
مصر تعلن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لغزة
رحبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للعدوان والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأكدت مصر، في هذا الصدد، استمرارها في العمل مع كافة المسئوليات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأبرياء الفلسطينيين.

في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعددة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة (معبر رفح)، خلال الفترة الأخيرة، والتي تضمنت عددًا من الحقوقيين والبرلمانيين والإعلاميين، وممثلي المنظمات غير الحكومية وغيرهم، تؤكد السلطات المصرية المختصة أن تنظيم تلك الزيارات يتم بناءً على الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الشأن، وهي تنطبق كذلك على المواطنين المصريين، أو القادمين من الخارج، من خلال الطلبات المقدمة عبر السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية، علمًا بأنه سبق وأن تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو من منظمات حقوقية غير حكومية.
وأكدت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك ضمانًا لأمن الوفود الزائرة، وعدم عرقلة أعمال الأجهزة والهيئات الإغاثية العاملة على معبر رفح، وداخل غزة، وضمان عدم حدوث أية ازدواجية في طلبات والتجاوب مع أية وفود ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
كما شددت مصر على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات أو التصاريح المسبقة، والمنظمة لذلك.
وجددت مصر موقفها الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني، وتطالب إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء العدوان على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع.