انفوجراف| أعلى 9 دول في عدد السكان خلال عام 2050

في ظل التغيرات السكانية المتسارعة حول العالم، كشف تقرير التوقعات السكانية العالمية الصادر عن الأمم المتحدة عن قائمة أعلى 9 دول من حيث عدد السكان المتوقع بحلول عام 2050، ما يُلقي الضوء على تحولات ديموغرافية قد تُعيد تشكيل موازين القوى الاقتصادية والاجتماعية عالميًا.
وفقًا للتقرير، تتصدر الهند القائمة بحوالي 1.68 مليار نسمة، محافظة على موقعها كأكبر دولة من حيث عدد السكان. بينما تتراجع الصين إلى المركز الثاني بـ 1.26 مليار نسمة، وهو ما يعكس التحديات التي تواجهها في معدلات المواليد والشيخوخة.
تأتي الولايات المتحدة في المركز الثالث بـ 381 مليون نسمة، تليها باكستان بـ 372 مليون نسمة، ثم نيجيريا بـ 359 مليون نسمة، ما يُشير إلى النمو المتسارع في عدد سكان القارة الإفريقية.
وتحتل إندونيسيا المرتبة السادسة بعدد سكان يصل إلى 321 مليون نسمة، تليها الكونغو الديمقراطية بـ 218 مليون نسمة، متقدمة على البرازيل بـ 217 مليون نسمة، ثم بنجلاديش في المرتبة التاسعة بـ 215 مليون نسمة.
هذه الأرقام لا تقتصر فقط على تحديد الدول الأكبر سكانًا، بل تعكس تحولات اقتصادية واجتماعية محتملة في العقود المقبلة، حيث ستحتاج هذه الدول إلى استراتيجيات تنموية تتناسب مع النمو الديمغرافي المتسارع، خاصة في مجالات التعليم، الصحة، وفرص العمل.
الترتيب السكاني المتوقع يفتح الباب أمام نقاشات عالمية حول مستقبل الهجرة، توزيع الموارد، والتنمية المستدامة في عالم تزداد كثافته السكانية يومًا بعد يوم.
وجاءت أعلى 9 دول في عدد السكان خلال عام 2050 على الترتيب

الهند: 1.68 مليار نسمة
الصين: 1.26 مليار نسمة
أمريكا: 381 مليون نسمة
باكستان: 372 مليون نسمة
نيجيريا: 359 مليون نسمة
إندويسيا: 321 مليون نسمة
الكونغو: 218 مليون نسمة
البرازيل: 217 مليون نسمة
بنجلاديش: 215 مليون نسمة
المصدر: Un World Population Prospects
وكانت كشفت نتائج تعداد السكان لسنة 2024 عن أرقام مقلقة ومفزعة تتعلّق بمعدلات الأمية في عدد من الولايات في تونس، حيث تصدرت ولاية جندوبة القائمة بنسبة أمية بلغت 28.5%، تليها القيروان بنسبة 27.9%، ثم سيدي بوزيد بـ26.2%، فالڨصرين بـ25.8%، وسليانة بـ25.4%.
وتُظهر البيانات وجود فجوة واضحة بين الجنسين في نسب الأمية في تونس، حيث تفوق نسبة الأميات بشكل لافت نظيرها لدى الذكور، ففي جندوبة مثلًا، تبلغ نسبة الأمية لدى النساء 36.5% مقابل 20% لدى الرجال، وهو نمط يتكرّر في بقية الولايات المدرجة في القائمة.
وجاءت ولاية القيروان في المرتبة الثانية من حيث نسبة الأمية في تونس، إذ تسجّل 36.2% لدى الإناث مقابل 19.2% لدى الذكور، وفي سيدي بوزيد، بلغت النسبة لدى النساء 34.9%مقابل 17.2% لدى الرجال، فيما سجلت القصرين 34.7%لدى الإناث و16.5% لدى الذكور، وسليانة 34% مقابل 16.6%.